عريقات : خمسة ملفات فلسطينية امام الجنايات الدولية ونأمل بسرعة فتح التحقيقات القضائية
اثنى أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات،على إيجابية الاجتماع مع محكمة الجنايات الدولية ، وجهودالمحكمة الكبيرة بدراسة الملفات الفلسطينية الخمسة وهي: العدوان الاسرائيلي على غزة عام2014، الاستيطان والقدس، الأسرى ، ارهاب المستوطنين ، وحرق عائلة الدوابشة وابو خضير ، والاعدامات الميدانية معربا عن امله باسراع المحكمة الجنائية خطواتها لفتح تحقيق قضائي .
وأكد عريقات في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين تسليم الوفد الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس محكمة الجنايات الدولية خمس ملفات تدين حكومة الإحتلال الإسرائيلي وقال :" أن القيادة الفلسطينية توجهت للمحكمة لضمان عدم تكرار جرائم حكومة دولة الإحتلال الإسرائيلي المتصاعدة، وايقاف قراراتها العنصرية الصادرة بحق الشعب الفلسطيني. وليس للإنتقام.
وأوضح عريقات أن الملفات التي سلمها الجانب الفلسطيني قيد الدراسة الحثيثة والسريعة، من محكمة الجنايات الدولية هي : العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، الثاني: الإستيطان وبما يشمل مدينة القدس، الثالث: الأسرى، الرابع: إرهاب المستوطنين، وحرق عائلة دوابشة ومحمد أبو خضير، الخامس: الإعدامات الميدانية، و الجرائم التي ترتكبها حكومة الإحتلال بحق شعبنا الفلسطيني".
وأكد عريقات أن إجتماع الرئيس محمود عباس مع المدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية كان إيجابياً، مشيراً إلى إصدار المحكمة بياناً يؤكد أنهم يبذلون جهوداً كبيرة في إطار دراسة الملفات الفلسطينية، وأنهم سيعتمدون على ملفات أخرى، وعلى جهودهم الذاتية في البحث والتفتيش.
وأشار عريقات إلى تقديم الرئيس محمود عباس دعوة مفتوحة لوفد المحكمة لزيارة دولة فلسطين المحتلة بأسرع وقت ممكن، موضحاً أنه في حال منعت حكومة الإحتلال الوفد من العبور، فهذا سيكون دليلا على أن لديها ما تخفيه، مشدداً على أن إنكار الحقائق لا ينفي وجودها.