مسيرة تضامنية في مدينة " سانت لويس " ولاية ميزوري "
الاعلامي فراس الطيراوي - بدعوة من المؤسسات الفلسطينية الامريكية والعربية وانصار القوى الوطنية خرج أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنين مع القضية في مسيرة حاشدة وصل العدد ما يقارب الألف في مدينة"سانت لويس " في ولاية" ميزوري " رافعين الاعلام الفلسطينية واللافتات التي كتب عليها باللغة الانجليزية والتي تعرب عن تضامنها مع أبناء الشعب الفلسطيني وتدعوا الى وقف الجرائم التي تركب بحق شعب اعزل يسعى الى الحرية والاستقلال كما تطالب بوقف الدعم اللامحدود لحكومة الأبرتهايد العنصرية، وقد ألقيت عدة كلمات للناشطين فكانت كلمة للإمام مسجد " الجلال" قاسم دجلالي " في المدينة وهو من أصل جزائري تحدث فيها عن المسجد الأقصى المبارك وقدسيته ومكانته الدينية وماذا يعني للامتين العربية والإسلامية في مشارق الارض ومغاربها، وناشد الجميع للوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعمه وشد ازره، وقال المجد والخلود لشهدائنا الابرار في فلسطين الذين يدافعون بأجسادهم العارية عن شرف الامتين العربية والإسلامية، ثم تحدث الناشط السياسي " اسامة ناصر" باسم المجلس الفلسطيني الامريكي " Palestinian American Council" أعرب فيها عن شكره لابناء الجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنين لتلبيتهم النداء الوطني وقال في كلمته : نحن هنا من اجل التضامن مع أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والتنكيل بدم بارد على مرأى ومسمع العالم اجمع دون ان يحرك ساكن للأسف الشديد، فهذه الجرائم العنصرية فان دلت على شيء فانما تدل على ان هذه الحكومة هي حكومة ابرتهايد وهي لا تؤمن بالسلام ما تؤمن به هو قتل الانسان الفلسطيني الذي يريد حريته واستقلاله، وسرقة اراضية والاعتداء على مقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا، وطالب الامم المتحدة ان لا تبقى متفرجة وتتحمل المسؤلية الاخلاقية والإنسانية و توفر الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الاعزل
كما كانت كلمة اخرى لممثل منظمة " كير" المدافعة عن الحقوق المدنية " فيزان سعيد " ناشد فيها الحكومة الامريكية و المجتمع الدولي ان لا يبقى ساكتا عن الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال والشيوخ والنساء وقد قال ان هذه الجرائم التي ترتكب في فلسطين هي وصمة عار على جبين الانسانية جمعاء ، ثم كلمة لمنظمة التضامن مع الشعب الفلسطيني " Solidarity for Palestine " وهو من أصل يهودي ناشد الحكومة الامريكية بوقف الدعم المالي والعسكري والسياسي لحكومة اسرائيل التي قال عنها ان حكومة عنصرية يمينية متطرفة لا تؤمن بالسلام وبحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وهي العقبة امام تحقيق السلام العادل والشامل ، ثم جاءت الكلمة الاخيرة للناشط السياسي " ربحي يغنم " ابو وائل ألقى قصيدة شعرية للشاعر الغائب الحاضر " محمود درويش " طيب الله ثراه عن مجزة كفر قاسم ألهب فيها الحضور كما تحدث عن وعد بلفور المشؤوم الذي تصادف ذكراه غدا الذي أعطى حق من لا يملك لمن لا يستحق كما قال وختم كلمته ببيتين من الشعر للشاعر الفلسطيني " ابو سلمى عبد الكريم الكرمي : فلسطين الحبيبة .. كيف أغفو وفي عيني اطياف العذاب .. تمر قوافل الأيام تروي مؤامرة الاعادي والصحاب.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار والحريّة لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات الحرائر والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال والنصر لشعبنا العظيم.