'فتح': جرائم فرق الاعدام الاسرائيلية لن تفلح بكتم صوت رُسل الحق في 'منبر الحرية'
اعتبرت حركة فتح عملية اقتحام قوات الاحتلال لإذاعة منبر الحرية وسرقة معداتها، وتوقيف البث، تعبير حقيقي عن الرعب السائد في منظومة دولة الاحتلال من ارادة الشعب الفلسطيني في المقاومة الشعبية السلمية، وفقدان صوابها وتوازنها حتى في مواجهة الكلمة الفلسطينية على الأثير .
وجاء في بيان لمفوضية الاعلام والثقافة للحركة صدر اليوم الثلاثاء: 'نحن لا ندين ولا نستنكر جرائم الاحتلال المنظمة ضد شعبنا ومؤسساته الحضارية والثقافية والمدنية، لأننا نعتبر جرائم جيش الاحتلال انعكاسا لسياسة حكومته المرعوبة من انجازات القيادة السياسية للشعبي الفلسطيني على صعيد القانون الدولي وفي الأمم المتحدة، لذا لم ولن نستغرب اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على كتم صوت منبر الحرية قسرا ، لأن دولة الاحتلال تسعى بهذا الاجراء موازاة جرائم الاعدام الميدانية اليومية بحق شباب وفتيات واطفال فلسطين بجريمة اعدام الصوت والصورة المعبرين عن الحق الوطني الفلسطيني'.
وحيت فتح الصحفيين والاعلاميين الفلسطينيين عموما وكادر اذاعة منبر الحرية خصوصا، وثمنت التزامهم بالروح الوطنية والنزاهة والمصداقية المهنية في نقل الرواية الفلسطينية، واعتبرت رسالتهم مساهمة وطنية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والقدس والمقدسات، ولبنة في بناء المشروع الوطني .
وأكدت الحركة ان جرائم الاحتلال بحق وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية والدولية العاملة على ارض فلسطين لم تؤثر على عزيمة وايمان رسل الحق من قبل، ولم ولن تفلح بتغييب الحقائق والوقائع عن منظور الرأي العام، مهما بلغت حدة جرائم فرق الاعدام الاسرائيلية المتعددة المهام، فرسل الحقيقة ( الاعلاميين والصحفيين ) قد أقسموا على أداء مهمتهم النبيلة، وسيتابعون بث رسالتهم بمنطق الحق الفلسطيني.