88 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الصحفيين الشهر المنصرم
- طارق الأسطل
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، 88 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم.
وقالت 'وفا'، في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، إن الشهر المنصرم شهد تصعيدا خطيراً بحق الصحفيين والمصورين الفلسطينيين والأجانب، وهو الأعنف منذ بداية العام الجاري، الأمر الذي يحتاج إلى وقفة جادة من قبل المؤسسات الحقوقية والاتحادات والنقابات الصحفية العربية والدولية لوقف هذه الجرائم.
وشددت على أن مثل هذه الجرائم والانتهاكات اليومية بحق الصحفيين تستدعي التدخل العاجل والفوري للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا الاستهداف الممنهج والمتعمد للمصورين والصحفيين الميدانيين، إضافة إلى تحميلها المسؤولية كاملة عن حياة الصحفيين والمصورين التي باتت في خطر محدق.
وأوضحت 'وفا'، أن ما يؤكد هذا الفهم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت بدم بارد الطالب في كلية الإعلام في جامعة الأقصى أحمد عبد الرحمن الهرباوي (20 عاما)، أثناء تغطيته المواجهات في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأشارت إلى أن عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق الأعيرة الحية والمطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع وقنابل الصوت والاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغ 82 مصاباً، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات 5 حالات.
وبينت أنه بتاريخ 3-10-2015 أصيب المصور أحمد حسن بعيار ناري في فخذه الأيمن بعد أن استهدفه قناص من قوات الاحتلال، أثناء تغطيته للمسيرة الأسبوعية في كفر قدوم في قلقيلية.
وبتاريخ 4-10-2015 أصيبت مراسلة قناة الميادين هناء المحاميد في وجهها بعد إلقاء جيش الاحتلال قنبلة غاز على طاقم القناة خلال تغطيتهم الأحداث في العيساوية في مدينة القدس.
وأصيب مراسل إذاعة 'الراية' وإذاعة 'الرابعة' الصحفي طه أبو حسين بتاريخ 5-10-2015، برصاصة معدنية في رأسه، أثناء تغطيته المواجهات في الخليل بين المواطنين وقوات الاحتلال.
كما أصيب بتاريخ 6-10-2015 مصور وكالة 'بال ميديا' صلاح زياد بالرصاص الحي في بطنه، خلال تغطيته المواجهات على حاجز قلنديا العسكري جنوب رام الله.
وأصيب خمسة صحفيين بجروح متوسطة بتاريخ 8-10-2015 عندما استهدفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت، أثناء تغطيتهم المواجهات في مدينة الناصرة في أراضي 1948، وهم: مراسلة تلفزيون 'احنا تي في' ليلى عبدو، والمصور حمودي حبيشي، والمحرر في موقع 'جفرا' ساهر الحاج، ومراسل موقع 'بكرا' أحمد عزايزة والمصور الحر سمير جمامعة.
وفي نفس التاريخ، اعتدى مستوطنون على ستة صحفيين بالضرب المبرح خلال تغطيتهم الأحداث الجارية في القدس والضفة الغربية. وهم: مصور “بال ميديا” عامر عابدين وإلقاء كاميرته على الأرض، وناصر الشيوخي مصور AP، ومأمون وزوز مصور الوكالة الصينية، وحازم بدر مصور وكالة الأنباء الفرنسية، وعامر الجعبري رئيس مجلس إدارة شركة “ترانس ميديا”، وموسى القواسمي مصور “رويترز” .
كما أصيب بالتاريخ ذاته، المصور عاطف الصفدي- مصور الوكالة الأوروبية- ومصور أجنبي آخر بالرصاص المطاطي خلال مواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وبتاريخ 9-10-2015 استشهد الطالب في كلية الإعلام بجامعة الأقصى أحمد عبد الرحمن الهرباوي ( 20 عاما) أثناء تغطيته المواجهات المندلعة في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأصيب بنفس التاريخ، مصور تلفزيون 'فلسطين' صخر زواتية برصاصتين معدنيتين في رأسه وقدمه، أثناء تغطيته المواجهات التي اندلعت بين شبان فلسطينيين وبين الجنود الإسرائيليين، عند حاجز الجلمة العسكري شمال جنين.
وبالتاريخ ذاته، أصيب ثلاثة صحفيين بينهم تركي عندما استهدفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع وقنابل الصوت، أثناء تغطيتهم على حدود قطاع غزة الشرقية والجنوبية، تضامناً مع أحداث القدس والضفة الغربية، وهم: مراسل وكالة 'الأناضول' التركي متين كايا أصيب بشظايا في كف يده اليسرى، ومراسل 'قدس برس' انترناشونال فادي ثابت أصيب بقنبلة صوت، والناشط الإعلامي مؤمن الحلو أصيب برصاصة في فخده الأيسر وشظايا في كتفه الأيمن.
كما أصيب بالتاريخ ذاته، كل من المصور الصحفي مأمون وزوز مصور الوكالة الصينية، وأمجد شاور مراسل إذاعة محلية بالخليل بحالة اختناق جراء استنشاقه الغاز المسيل للدموع خلال تغطيتهما المواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل.
وعلى الصعيد ذاته، أصيبت بتاريخ 10-10-2015 مراسلة صحيفة 'القدس' منى القواسمي بالرصاص الحي في يدها أثناء تغطيتها المواجهات عند حاجز مخيم شعفاط. في حين أصيب مراسل وكالة 'بال ميديا' علي ديواني بالرصاص المطاطي في قدمه أثناء تغطيته المواجهات عند باب العمود.
وعلى صعيد الإصابات، أصيب بالتاريخ ذاته مصور صحيفة 'الحياة الجديدة' عصام الريماوي برصاصة معدنية بشكل مباشر في قدمه اليسرى، أثناء تغطيته المواجهات في مدينة رام الله.
وتعرض طاقم فضائية 'فلسطين اليوم' إلى استهداف من قبل قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت خلال تغطيتهم المواجهات في بلدة يطا قرب الخليل، الأمر الذي أدى إلى إصابة المراسلة فداء نصر بحالة اختناق، والمصور محمود خلاّف بحالة اختناق، ومسؤول سيارة البث جودي أبو نجمة، برصاصة معدنية في كتفه الأيمن.
وبالتاريخ نفسه، أصيب الصحفي جودة أبو نجمة من فضائية “فلسطين اليوم” بعيار مطاطي خلال تغطيته المواجهات في يطا. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت بشكل مباشر على كل من لؤي صبابا مصور الوكالة الصينية، وعبد الرحمن يونس مصور “القدس دوت كوم”، وموسى الشاعر مصور الوكالة الفرنسية، وأحمد مزهر مصور وكالة “وفا” خلال تغطيتهم المواجهات عند مدخل بيت لحم.
كما أصيب أربعة صحفيين عندما استهدفتهم قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت خلال تغطيتهم الأحداث عند حاجز الجلمة. وهم: المثنى سمير ديك مصور قناة “فلسطين اليوم”، ما أدى إلى إصابته برصاصة مطاطية في رقبته، ومراسل القناة مجاهد السعدي، كما أصيبت سيارة البث التابعة لـ”فلسطين اليوم” برصاصة، إضافة إلى إصابة المصور علي السمودي، وأحمد الكيلاني مصور “بال ميديا”.
وبتاريخ 11-10-2015 منعت قوات الاحتلال، طاقم فضائية 'فلسطين اليوم' من تغطية المواجهات بين جنودها وبين الشبان الفلسطينيين على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس. في حين أشهرت قوات الاحتلال الإسرائيلي السلاح في وجه الصحفية لواء أبو ارميلة عند باب السلسلة، وتم منعها من دخول المسجد الأقصى المبارك. كما أصيب المصور الصحفي رامي سويدان برصاصة معدنية في ساقه اليسرى خلال تغطيته مواجهات عند حاجز حوارة عند مدخل مدينة نابلس.
وفي نفس التاريخ، أصيب الصحفي أشرف أبو عمرة بقنبلة مسيلة للدموع في صدره بشكل مباشر فقد على إثرها الوعي، خلال تغطيته التظاهرة الغاضبة على الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وأصيب ستة صحفيين بجروح وصفت بالمتوسطة بتاريخ 13-10-2015 عندما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم خلال تغطيتهم المواجهات عند معبر 'إيرز' على حدود قطاع غزة الشرقية والشمالية، وهم: مراسل قناة 'الجزيرة' وائل الدحدوح، والمصور محمود عوض، ومصور شركة 'بال ميديا' سمير البوجي، ومساعد مصور الشركة الوطنية للإعلام محمد غبن، ومصور الفيديو من شركة 'عالم نيوز' سيف أبو زيد، ومراسل موقع 'أسوار برس' حسين كرسوع.
وبتاريخ 15-10-2015 داهمت شرطة الاحتلال الاسرائيلي مكتب وكالة “بال ميديا” في القدس وفتشت الغرف والأستوديو، وتركت استدعاء بحق مدير المكتب إسحاق الكسبة.
وبنفس التاريخ، أصيبت مراسلة قناة “الميادين” هناء محاميد بحروق في وجهها ورقبتها خلال استهدافها من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي بقنبلة صوت، أثناء تغطيتها على الهواء مباشرة اقتحام الجنود الإسرائيليين منزل الشهيد فادي علوان في بلدة العيساوية في مدينة القدس.
وعلى الصعيد ذاته، أصيب سبعة صحفيين بجروح متفاوتة بتاريخ 16-10-2015، عندما قامت قوات الاحتلال بإطلاق النيران باتجاههم بشكل مباشر خلال تغطيتهم 'جمعة الغضب' على الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية لقطاع غزة، وهم: مصور تلفزيون 'فلسطين' نبيل أبو دية أصيب برصاصة مطاطية في فخذه الأيسر، ومراسل إذاعة 'الحرية' علاء الدواهيد، أصيب بقنبلة غاز في رأسه، كما أصيب مراسل إذاعة 'القدس' وقناة 'فلسطين اليوم' الصحفي مثنى النجار بقنبلة غاز في صدره، وأصيب المصور الفوتوغرافي في وكالة 'Xinhua' الصينية حاتم عمر بقنبلة غاز في قدمه اليسرى، في حين اصيب كل من مراسل 'وكالة الصحافة الفرنسية' (أ.ف. ب) سعيد الخطيب، والمصور في وكالة الأنباء المحلية 'ABA' عبد الرحيم الخطيب، والصحفي في وكالة 'UPI' الأميركية اسماعيل الخطيب، بحالات اختناق.
كما أُصيب بالتاريخ ذاته، محمد الشريف الفني المسؤول عن سيارة بث فضائية 'فلسطين، بجروح بالغة في عينه، إثر استخدامه كدرع بشرية من قبل الجنود الإسرائيليين خلال تغطيته مع الطاقم المواجهات على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.
كما أصيب الصحفي منتصر نصار بحالة اختناق شديدة جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الاحتلال خلال تغطيته للأحداث على المدخل الشمالي لمدينة الخليل. ومن جهة أخرى أصيبت مراسلة فضائية “فلسطين اليوم” فداء نصر، بالاختناق خلال المواجهات في مدينة الخليل.
وبتاريخ 18-10-2015 أصيبت مراسلة قناة 'رؤيا' الفضائية نبال فرسخ برصاصة معدنية في كفها، خلال بثها تقريراً حياً للمواجهات على المدخل الشمالي لمدينة رام الله.
وبتاريخ 21-10-2015 أصيب مصور 'مركز الإعلام المستقل' الصحفي رامي علارية برصاصة مطاطية في رأسه، كما تعرض للضرب المبرح والاستهداف بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والتهديد، على مدى ثلاثة أيام متتالية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيته المواجهات في بلدة العيزرية شمال القدس.
وبالتاريخ ذاته، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على مراسل إذاعة 'الرابعة' المحلية علي العويوي، بعد اقتحام منزله في الخليل. ثم قامت باعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة.
إلى ذلك، أصيب بتاريخ 23-10-2015 ثمانية صحفيين بجروح مختلفة بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، أثناء تغطيتهم المواجهات على حدود قطاع غزة الشرقية والشمالية والجنوبية، وهم: مدير مجلة 'عكاظ' المصور الصحفي إيهاب فسفوس، حيث أصيب برصاصة مطاطية في فخذه، ومراسل وكالة 'فلسطين اليوم' الإخبارية داوود أبو الكاس، هو الآخر أصيب برصاصة مطاطية في فخذه، والمصور الحر محمود عليان، أصيب بحالة اختناق، والمصور الحر ناهد بدير، برصاصة مطاطية في كعب قدمه، والصحفي الحر جيفارا الصفدي، ومراسل 'بوابة الهدف' الإخبارية طارق أبو الخير، الذي أُصيب برصاصة حية متفجرة في فخذه، كما أصيبت مراسلة تلفزيون 'فلسطين' سالي السكني بحالة اختناق، والناشط الإعلامي عامر الفرا.
وبنفس التاريخ، أصيب الصحفي عبد الرحمن يونس مصور ومراسل موقع “القدس” دوت كوم برصاصة مطاطية خلال تغطيته للمواجهات في بيت لحم. وأصيب كذلك مدير تحرير “وكالة معا” ناصر اللحام بالرصاص المطاطي وحالة اختناق خلال تغطيته للمواجهات التي اندلعت في بيت لحم.
وبتاريخ 25-10-2015 اعتدت شرطة الاحتلال بالضرب المبرح على الصحفي الحر عطا عويسات بعد استدعائه إلى مركز عوز القريب من جبل المكبر في القدس. بسبب تعليق كتبه على 'فيسبوك'.
في حين، أصيبت الصحفية منال دعنا برصاص مطاطي بتاريخ 26-10-2015، الأمر الذي تسبب في كسر بيدها خلال تغطيتها الأحداث في منطقة باب الزاوية، وسط الخليل.
وبتاريخ 27-10-2015، أصيب المصور الصحفي سامر نزال من (إذاعة راية أف أم)، برصاصة مطاطية في ساقه، خلال تغطيته للمواجهات الدائرة مع قوات الاحتلال على المدخل الشمالي للبيرة.
كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مصور إذاعة 'راية' سامر نزال برصاصة معدنية في ساقه، أثناء تغطيته المواجهات عند المدخل الشمالي لمحافظة رام الله، ما أدى إلى كسر في العظم ونزيف حاد.
وبتاريخ 29-10-2015 أصيب المصور الصحفي منذر الخطيب، في يده بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما تم تحطيم كاميرا مصور وكالة “رويترز” الصحفي عمار عوض جراء إصابتها بشكل مباشر بقنابل الغاز، أثناء تغطيتهم للمواجهات الدائرة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وبتاريخ 30-10-2015 أطلقت قوات الاحتلال، الغاز السام باتجاه مصور وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' إياد جاد الله، الأمر الذي أدى إلى إصابته إصابة مباشرة في الوجه، خلال تغطيته ضرب الجنود أحد المتظاهرين ودهسه خلال المواجهات على مدخل محافظة رام الله والبيرة الشمالي.
كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طاقم عمل فضائية 'الغد العربي' الذي ضم المراسل ضياء حوشية والمصور منذر الخطيب، بالرش بغاز الفلفل وغاز الأعصاب فضلاً عن الضرب المبرح، أثناء تغطيتهما المواجهات على مدخل محافظة رام الله والبيرة الشمالي.
وبالتاريخ ذاته، استهدفت قوات الاحتلال، كلاً من المصور الصحفي الحر إبراهيم أبو ريدة برصاصة في صدره أثناء تغطيته المواجهات الأسبوعية على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، ومراسل إذاعة 'البراق' المحلية الصحفي ماجد زريد بقنابل الغاز، التي أدت الى إصابته بالاختناق عند حدود مخيم البريج شرقي القطاع.
وأخيراً، بتاريخ 31-10-2015، أصيب مصور الوكالة الأوروبية عبد الحفيظ الهشلمون برصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط في قدمه اليمنى، وذلك أثناء قيامه بتغطية المواجهات في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.