ذكرى عرفات... ساحات مواجهات
علاء حنتش
حول أبناء شعبنا في الضفة وحركة فتح، ذكرى استشهاد الرئيس الخالد ياسر عرفات الحادية عشرة، إلى مناسبة وطنية نضالية تؤكد استمرار الاشتباك مع الاحتلال ومواصلة المقاومة الشعبية في ظل استمرار عدوان جيش الاحتلال ومستوطنيه على كل ما هو فلسطيني.
مدخل البيرة الشمالي تحول لساحة مواجهة مع الاحتلال، بعد وصول المشاركين في مسيرة نظتها حركة فتح انطلاقا من ضريح الشهيد الخالد ياسر عرفات بعد قراءة الفاتحة على روحة الطاهرة.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول الذي كان بين جموع المشاركين أكد أن هذه الذكرى تأتي في مناخ له علاقة بالاشتباك مع الاحتلال، الذي أوغل ومستوطنوه في جرائمهم وعدوانهم على أبناء شعبنا، حرقا، وقتلا، وتنكيلا.
وقال: 'لم يترك لنا أحد من خيار غير مقاومة هذا الاحتلال والمواجهة، فلا بد أن نستمر في نضالنا حتى إقامة دولتنا الفلسطينية'.
من جهته أكد الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف وجود قرار في الحركة بأن يكون يوم إحياء الذكرى مختلف هذه المرة وأن يكون يوما نضاليا يناسب الحالة التي يعيشها أبناء شعبنا ومواصلة لمواجهة الاحتلال، وأضاف، 'من اجل ذلك نحن هنا وفي كل نقاط الاشتباك للتاكيد أن حركة فتح ستواصل مسيرة النضال والتمسك بالثوابت للوصول الى الاستقلال مهما كان الثمن'.
من جانبه اشار رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف الى أن أبناء شعبنا يؤكدون اليوم الحق في طرد الاحتلال، من خلال تحويلهم هذه الفعالية النضالية الى ساحات المواجهة والاشتباك مع الاحتلال والاستغناء عن الفعالية المركزية، واحيائها في كل المحافظات والأماكن بطريقة نضالية، لتعزيز مقاومتهم الشعبية التي ستتواصل حتى طرد الاحتلال.
امين سر حركة فتح اقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، أشار الى أن الوضع السياسي والميداني الصعب الناتج عن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، الذين يواصلون جرائمهم بحق المقدسات والمواطنين العزل، وانغلاق الافق السياسي بسبب سياسة وتعنت حكومة الاحتلال، كل هذا كان سببا في أن تكون مناسبة احياء الذكرى مناسبة وطنية تؤكد حق شعبنا في الحرية والاستقلال، وزيادة الحراك والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومستوطنيه.
وأوضح سكرتير عام الشبيبة الفتحاوية حسن فرج أن الشبيبة الفتحاوية اليوم تحيي هذه المناسبة في الميدان، وفاء لروح الشهيد الخالد ياسر عرفات، واستكمالا لنهجة في مقاومة الاحتلال وارهاب مستوطنيه، وأنها نظمت فعاليات في مختلف محافظات الوطن إلا ان النشاط الأساسي هو التوجه الى ساحة الاشتباك مع المحتل، للتأكيد على رفض الاحتلال وجرائمه، وكذلك حق شعبنا في تحقيق حلم قائده الشهيد الخالد ياسر عرفات باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة.