مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

فرح يُزينه أسماء الشهداء

  يامن نوباني

'سبل عيونو ومد ايدوا يحنولوا.. خصروا رقيق وبالمنديل يلفونوا' هي بداية أغنية سبل عيونه التي كتبها الشاعر الفلسطيني خالد ابو خالد، وغنتها فرقة جذور في العام 1988، للشهداء في أوج انتفاضة الحجارة، ثم صارت الأغنية جزء اصيلا من التراث الشعبي الفلسطيني، لا يخلو حناء عريس من غنائها.

يجلس العريس الفلسطيني في نهاية حفلة السهرة على كرسي، يحيطه الشبان، أحدهم يبدأ برسم الحناء فوق يده، بينما يُغني المطرب الشعبي 'سبل عيونه ومد ايدوا'.. إنه تداخل الحزن والفرح بشباب فلسطين.

الشاب الصحفي ثائر نصار، من بلدة عنبتا في طولكرم، اختار أسماء الشهداء منذ بداية الاحداث مطلع اكتوبر الماضي، ليزينوا بطاقة الدعوة الى فرحه، شهداء أغلبهم شبان لم تُمهلهم رصاصات الاحتلال ليصيروا عرساناً.

يقول نصار: في ظل الهبة الجماهيرية، والتضحيات التي يقدمها ابناء شعبنا، قررت كتابة أسماء الشهداء الذين ارتقوا في دعوة فرحي، فشعبنا يستحق الفرح، ولا ينسى شهداءه'.

ويتابع نصار، 'هذا أقل ما نقدمه للشهداء وعوائلهم، الذين استشهدوا من أجلنا، ومن أجل أفراحنا وبقائنا، ما قدمته هو لفتة لاستمرارية الحياة فينا وعلى أرضنا'.

على هيئة خارطة فلسطين صنع نصار بطاقة فرحه، يزينها علم فلسطين، بما يتناسب مع المزاج العام في الشارع الفلسطيني، الذي يقدم يوميا الشهداء والجرحى والأسرى، ويُصر برغم آلامه على الفرح والغناء.

ومنذ بداية الاحداث في أوائل اكتوبر، استشهد 86 مواطنا بينهم 18 طفلا وأربع نساء، أكثر من نصفهم غير متزوجين، فيما يحتجز الاحتلال 26 جثمان شهيد، فيما كانت جنازات من تم تشييعهم أعراسا وطنية، حيث شارك الآلاف في جنازة الشهيد مهند الحلبي، وكذلك جنازة معتز زواهرة، وجنازات شهداء الخليل 'دانيا ارشيد، بيان عسيلي، طارق النتشة، حسام الجعبري، بشار الجعبري'، وآخرين.. جنازات زف بها الشهداء زفافاً أبديا يليق بهم.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024