الجزائر: إحياء ذكرى استشهاد عرفات وإعلان الاستقلال
أحيت فتح- إقليم الجزائر، اليوم السبت، بإشراف سفارة دولة فلسطين الذكرى الحادية عشر لاستشهاد الرمز أبو عمار، والسابعة والعشرين لإعلان استقلال الدولة الفلسطينية في الجزائر.
وشارك في إحياء المناسبة بمقر السفارة، العديد من ممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الجزائرية، وممثلي فصائل العمل الوطني والمنظمات الجماهيرية الفلسطينية، وجمع غفير من الجالية.
وتحدث سفير فلسطين لدى الجزائر لؤي عيسى في كلمة ألقها عن مناقب الشهيد أبو عمار الذي ضحى بحياته فداء للثوابت الوطنية، واستمرار النضال من أجل تحقيق المشروع الوطني.
وقال، إن الرئيس محمود عباس يتعرض الآن لضغوط كبيرة شبيهة للضغوط التي تعرض لها الشهيد الرمز أبو عمار، داعيا إلى الاصطفاف خلف الرئيس الذي حقق اختراقات كبيرة على الصعيد الدولي في طريق استكمال تحقيق مشروعنا الوطني القائم على ترسيخ الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف واستعادة كافة حقوقنا المشروعة.
وحيا عيسى مناضلي فتح، داعيا إياهم إلى المبادرة والفعل أسوة بالشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مؤكدا أن فتح كانت وستبقى رافعة النضال الفلسطيني.
وأكد ضرورة المحافظة على الهبة الشعبية ومؤازرتها بوعي وحكمة لتفويت الفرصة على حكومة الاحتلال المأزومة، والتي تسعى إلى جرنا لمستنقع العنف بعد استنزافها لكافة الحيل والألاعيب لوأد الهبة الشعبية، وانفضاح أمرها أمام الرأي العام العالمي.
وتوجه باسم الرئيس بالشكر إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وإلى الحكومة والشعب الجزائري الشقيق بكافة قواه الحية على المساندة والدعم التواصل لقضيتنا الوطنية.
ودعا كافة القوى والفصائل الفلسطينية، إلى العمل الجدي لإنهاء الانقسام ورص الصفوف لمواجهة التحديات والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا.
بدوره، ألقى أمين سر حركة فتح- إقليم الجزائر، عبد اللطيف بدير، كلمة أكد فيها استمرار الحركة في النضال لتحقيق المشروع الوطني الذي ضحى من أجله قادتنا العظام، وعلى رأسهم الشهيد أبو عمار.
من جهتهم أكد جميع الضيوف الجزائريين الذين تناوبوا على منصة الخطابة على المساندة الجزائرية المطلقة لشعبنا وقضيته العادلة، باعتبارها ثابتا من ثوابت وأولويات الدولة الجزائرية والشعب الجزائري.