قوى رام الله تدعو لمواجهة ارهاب الاحتلال وتوسيع مقاطعته اقتصاديا
اكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، على الفعاليات المركزية يومي الثلاثاء والجمعة على كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز العسكرية والجدار كأيام غضب شعبي ضد الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين.
وأعلنت في بيان صادر عن اجتماع قيادتها اليوم الاثنين، عن اعتبار يوم الجمعة القادم يوم غضب في فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات والعواصم العربية والإسلامية وعواصم العالم، وذلك بالمشاركة في الفعاليات التي تخرج بعد صلاة الجمعة للتعبير عن استمرار هبة وانتفاضة شعبنا حتى دحر الاحتلال ومستوطنيه.
كما أكدت القوى على أهمية الالتزام الوطني بمقاطعة الاحتلال ووضع كل الآليات الكفيلة بعدم تسريب بضائعه الى أراضينا الفلسطينية المحتلة وتوسيع رقعة مقاطعته وفرض العقوبات عليه وسحب الاستثمارات من دولة الاحتلال في إطار حركة B.D.S في العالم من أجل عزل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، والتأكيد على خطوة الاتحاد الأوروبي بوسم منتجات المستعمرات الاستيطانية تتطلب توسيع رقعة المقاطعة الشاملة لحكومة الاحتلال وعزلها ومحاسبتها على جرائمها .
ونعت القوى الى جماهير شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والاسلامية والى كل أحرار العالم شهداء مخيم قلنديا الذين سقطوا في مجزرة بشعة ارتكبها الاحتلال فجر اليوم الاثنين، في سياق استمراره وامعانه بتصعيد جرائمه ومجازره ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، في جرائم ترتقي الى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في محاولة لوقف هبة وانتفاضة شعبنا العظيم ضد الاحتلال وإرهابه، سواء ارهاب جيش الاحتلال او مستوطنيه الاستعماريين ضد ابناء شعبنا وازدياد عدد الشهداء والجرحى والأسرى، في تصعيد ارهابي احتلالي متواصل ضد شعبنا، مؤكدين على ان هذه الجرائم المستمرة لن تفت من عضد شعبنا او تكسر ارادته المصممة على المضي على درب الحرية والاستقلال ونيل حقوقه بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
وأكدت القوى على ان ارهاب الدولة المنظم الذي يقوم به الاحتلال ضد ابناء شعبنا وتصعيد عدوانه وجرائمه بما فيه فرض الكنتونات والمعازل في المدينة المقدسة وفرض الحصار والاغلاق على مدينة الخليل وحجز جثامين الشهداء وسياسة هدم البيوت الذي يندرج في اطار العقاب الجماعي وسياسة التطهير العرقي والحرب المفتوحة ضد شعبنا وقيادته، تتطلب تظافر كل الجهود من اجل محاكمة الاحتلال امام المحكمة الجنائية الدولية، وتسريع الخطوات الكفيلة بإحالة القضايا وبذل كل المساعي من اجل عزل الاحتلال ومقاطعته على كل الاصعدة من اجل تجفيف منابع الارهاب في العالم، وما يتطلبه تجفيف منبع إرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال والذي يغذي كل اشكال وانواع الارهاب .
وتوجهت القوى بالتحية الى كل الاعلاميين ووسائل الاعلام والفضائيات التي تنقل جرائم الاحتلال وما يتعرض له شعبنا من تصفيات ميدانية في الشوارع تستهدف الشبان والشابات الفلسطينيات، وكذلك الى كل الأطقم الطبية والمستشفيات والمسعفين على الحواجز ومناطق التماس، والى طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني ورفض اتهامات الاحتلال للزج بهذه المؤسسة الانسانية في اكاذيب وادعاءات تحاول تشويه هذه المؤسسة بعيدا عن الحقيقة والصورة التي على العكس يتعرض العاملون في المستشفيات والمسعفين الى ارهاب وجرائم الاحتلال من خلال اقتحام المستشفيات كما جرى في مستشفى المقاصد ومستشفى نابلس وأخيرا في المستشفى الأهلي في الخليل واغتيال أحد المرافقين للجرحى واختطافه في جريمة ارهابية لا بد من محاسبة الاحتلال عليها ومطالبة المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته لوقف هذه الجرائم والارهاب ضد شعبنا.