كيف تضاربت رواية الإعلام العبري حول ظروف استشهاد الشاب صالح
ترجمة خلدون البرغوثي - تضاربت رواية الإعلام العبري، أمس الثلاثاء، حول ظروف استشهاد الشاب محمد منير صالح (24 عاما) من قرية عارورة شمال رام الله. فقد ذكر موقع 0404 أنه تم توقيف السيارة للفحص فحاول الشاب سحب مسدس من "جيبة السيارة" فأطلق الجنود النار عليه واعتقلوا من كانوا معه. فيما قالت صحيفة "هآرتس" إن الشاب أطلق النار على قوة قرب ترمسعيا [شمال رام الله] فتم الرد عليه وقتله واعتقال شخصين كانا في المنطقة. أما الرواية التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" فهي أن الشاب نزل من السيارة وحده وأطلق النار من بعد متر أو متر ونصف باتجاه قائد مجموعة جنود لكنه لم يصبه، وتم إطلاق النار عليه وقتله. فيما ذكرموقع صحيفة " يسرائيل هيوم" أن مجموعة جنود اشتبهت بسيارة تخرج من ترمسعيا، أوقفتها للفحص فنزل أحد الركاب وحاول أن يطلق النار لكن السلاح لم يعمل وتم إطلاق النار عليه وقتله. ويأتي هذا التضارب مؤشراً على ضرورة الانتباه وعدم الوقوع في مطب نشر الرواية الإسرائيلية على أنها الحقيقة.