الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

شقيقة أبو عمار وحيدة في غزة وتوصي الجيل الجديد بالإنتاج والوحدة

الرئيس يعود خديجة عرفات (صورة ارشيفية)

لفتت نظري بنظرتها وابتسامتها المطمئنة التي كست وجهها السمح، فأخذت أتأملها امرأة جميلة تجاوزت التسعين تتحدث اللكنة المصرية.. لحظة ما صافحتها أرجعتني الى مثل أو صورة قديمة، لم يحالفنا الحظ كجيل جديد ان نلتقي بها او حتى ان نراها ولكنها محفورة بالذاكرة نفتقدها كلما مر بنا العمر واحسسنا بحاجتنا الى مثل هذه الشخصية في حياتنا.

خديجة عرفات الأخت الوحيدة للرئيس الراحل ياسر عرفات التي تسكن غزة بمفردها بعد وفاة زوجها يجاورها بنفس البناية اقاربها واصدقاؤها يربطها بهم صداقات وعلاقات حميمة.

ومن الجدير ذكره ان خديجة القدوة أسست مؤسسة جمعية القدس للتنمية الاجتماعية في القاهرة وكانت ناشطة بمساعدة العائلات الفلسطينية البسيطة وتدريب ربات البيوت على انتاج بعض المشغولات المطرزة او الصوف او بعض الاكلات الفلسطينية.

وبعد العودة الى الوطن منحها الرئيس قطعة ارض اقامت عليها مبنى للجمعية وكان من المؤسسات الرائدة في قطاع غزه تم الاستيلاء عليها في احداث الانقسام وضربتها الطائرات الاسرائيلية.

وساهمت ايضا بتأسيس الهلال الاحمر الفلسطيني وتطوعت بكل معارك الثورة وكانت تعمل ممرضه لكي تساعد جرحى الثورة الفلسطينية في كل حروب الثورة، واسست بيت الصمود الذي يرعى الايتام من ابناء الشهداء الذين تبناهم الشهيد القائد ياسر عرفات وخصه ممن تركوا بين انقاض المجزرة بمخيم صبرا وشاتيلا حيث اعتنت بهم وكانت تزورهم باستمرار.

وخلال زيارة لها وجّهت رسالة الى الجيل الجديد الذي رأته أمل هذا الامة وأوصته بالمحافظة على التراث الذي يعد جزءا من الهوية الفلسطينية، كما حثت الشباب الفلسطيني على الإنتاج والاعتماد على الذات "وان ذلك ما يضمن تعزيز قدراته ونمائه وعزته".

وحثت بالسير على نهج ابو عمار بالمحافظة على الثوابت الفلسطينية وعدم التفريط بها وهي التي افنى ياسر عرفات حياته ومات عزيزا ولا ان يفرط باي منها.

ورأت ان الطريق لتحرير فلسطين هو ان يحب الفلسطينيون بعضهم البعض ومن ثم أن يحبوا فلسطين، موضحة انها كانت وصية ابو عمار قبل وفاته عند اول زيارة لها لغزة حين سؤال ابو عمار لها كيف وجدت غزة؟ فقال لها معلقا: "انه لا بد لنا من محبة الناس ومحبة بعضنا ومحبة فلسطين"، وعلق تحرير فلسطين بذلك الشرط مبينا انه حينها ممكن ان نتجاوز خطايا بعضنا ونغفرها ولم يربط المحبة بالتوحد السياسي.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025