وحدة الموقف والرؤيا...وصفة القوى السياسية للخروج من عنق الزجاجة
جيفارا سمارة وضحى سعيد
تمر القضية الفلسطينية مع حلول الذكرى الـ23 لإعلان وثيقة الاستقلال، بواحدة من اخطر مراحل النضال في سبيل نيل الحرية والاستقلال، في حين يؤكد قادة سياسيون ان الشعب الفلسطيني بات اقرب ما يكون إلى تحقيق حلم الدولة المستقلة، إذا ما أحسن استغلال التضامن الدولي، والإقليمي مع القضية الفلسطينية.
ويرى الناطق باسم حركة "فتح" احمد عساف "أننا اليوم نجسد إعلان وثيقة الاستقلال فعليا على الأرض من خلال وجودنا وتمسكنا بأرضنا واستكمال بناء مؤسسات الدولة وتعزيز صمود المواطن، وأيضا من خلال التصدي لممارسات الاحتلال وإجراءاته التعسفية بحق شعبنا والتي تسعى سلطات الاحتلال خلالها لتغير معادلة الديموغرافية الموجودة على أرضنا" .
ويضيف، "يستطيع المواطن الفلسطيني من خلال المقارنة بين مرحلة الانتفاضة الأولى والاحتلال الكامل، وغياب المؤسسات وغياب الأمل في التحرر، وما نحن به اليوم، حيث أننا اقرب إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، فالفرق كبير بوجود القيادة والمؤسسات ورموز السيادة الفلسطينية على الأرض".
وفي إطار التوجه نحو توحيد المواقف والرؤيا، يشير عساف إلى "أهمية ابتعاد الفصائل عن الشعارات الجوفاء التي لم تحقق الكثير، وضرورة تغليب المصالح العليا على الحزبية والشخصية وتوحيد الهدف الكامن في إقامة الدولة وإنهاء الاحتلال، وعدم التفريط بحقوقنا عبر إثبات الممارسات والسلوكيات التي تعكس الإيمان بالحرية والاستقلال" .
ويتابع عساف أن "توجهنا بطلب الانضمام ونيل العضوية في الأمم المتحدة يعكس حقنا في تقرير المصير ويمثل إرادة شعب عانى ويلات الاحتلال.. شعب يؤمن بالحرية وهو في الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافه، ونجاحنا الأخير في اليونسكو يؤكد ذلك".
ويقول عضو المجلس التشريعي عن حركة "حماس" د.أيمن دراغمة ان "التحرر من الاحتلال هو الهدف الأساسي في مختلف البرامج والجهود الوطنية المبذولة في الساحة الفلسطينية، خاصة ان الأوضاع الآن تتغير لصالح القضية الفلسطينية دوليا وإقليميا رغم انتهاكات الاحتلال، والدعم الأعمى له من قبل قوى كبرى".
ويضيف دراغمة "لكن للأسف ان المؤشرات والأجواء المحيطة بالواقع الفلسطيني، لا توحي بقرب الخروج من أزمة الانقسام، رغم التحضيرات التي ستسبق لقاء الرئيس محمود عباس مع خالد مشعل".
ويرجع دراغمة الخلل على الساحة الفلسطينية إلى "غياب إستراتيجية وطنية موحدة، في سبيل الاستقلال الحقيقي على الأرض، والى غياب قيادة موحدة في إطار العمل الوطني".
من جانبه يؤكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت ان، "إعلان الاستقلال شكل دفعة مهمة باتجاه الكفاح الوطني وتقوية عزيمة شعبنا وإصراره للمتابعة ومقاومة الاحتلال لتحقيق حرية الوطن واستقلاله الذي بتنا نقترب منه رغم الاحتلال فنحن نجحنا باستقطاب تضامن وتأييد العديد من دول العالم معنا".
ويشير رأفت إلى ان "المعركة السياسية المتواصلة التي نخوضها في المحافل الدولية لتجسيد الاستقلال الفعلي وتقديم طلب العضوية في مجلس الأمن يأتي ليجسد رغبة حقيقة لشعبنا لنيل استقلاله الذي يواجه من قبل إسرائيل والولايات المتحدة بممارسة ضغوطات كبيرة وعقوبات، لكن شعبنا سيستمر بنضاله حتى إقامة الدولة بعاصمتها القدس".
ويؤكد أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي "انه وبعد 23 عاما من إعلان وثيقة الاستقلال هناك الكثير من المكاسب التي تحققت في معركة الاستقلال والتي تعترضها التعقيدات الكبيرة التي يفرضها الاحتلال الذي يلقى دعما من الولايات المتحدة".
ويشدد الصالحي على "ضرورة حماية مكتسبات وانجازات شعبنا في معركة الاستقلال وتعزيزها عبر مواصلة الطريق وتوحيد الأهداف وانسجامها، فاعلان الاستقلال جاء منسجما تماما مع رؤيتنا حول مضمون الدولة التي نريد".
وفيما يتعلق بطلب العضوية في مجلس الأمن ودوره في تجسيد الاستقلال يرى الصالحي "انه طلب مشروع وهو جزء من معركة سياسية بهدف تغيير قواعد العملية السياسية وتغيير قواعد المفاوضات وكسر الهيمنة الأمريكية، وتعزيز حقوق شعبنا الذي تقدم على غيره من الشعوب في مفهوم الدولة وتعزيز الديمقراطية".
بدورها تؤكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي أن "إعلان الاستقلال مثل وما يزال إرادة مستقلة والتزام بالحقوق ورفض واقع الاحتلال وسيطرته على الأرض لكنه لم ينجح في السيطرة على الإرادة ومصادرة رؤيتنا لحقوقنا ومتابعتها".
وترى عشراوي انه "وبعد 23 عاما من إعلان الاستقلال، بدأت عملية مساءلة عالمية لإسرائيل المستمرة بانتهاكاتها، واثبات خرق الاحتلال لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، بعد ما كانت إسرائيل خارج نطاق المساءلة، خاصة مع غياب الإرادة الدولية التي ساهمت في تمييز إسرائيل والانحياز لها الأمر الذي ضرب مصداقية التحرك الدولي".
وتضيف عشرواي "المطلوب من الجميع انجاز الوحدة الوطنية التي لا تعني مجرد خطاب رتيب هنا أو هناك، بل سلوك على الأرض وتفعيل الإطار الديمقراطي والتعددية بحيث تلعب دورا حقيقيا ومؤثرا في تقوية الخطاب السياسي".
وتشير عشراوي إلى أن هناك حدود لما يستطيع الفلسطينيون أن يفعلوه بوجود الاحتلال الذي يفرض سقوف معينة، مؤكدة أن طلب العضوية في مجلس الأمن يعتبر خطوة من خطوات العمل التراكمي السياسي والذي يتطلب أيضا تجسيدا للبناء على الأرض وتقوية المؤسسات وتعزيز الصمود، مشيرة إلى أن العائق الكبير في تجسيد الاستقلال أولا وأخيرا هو الاحتلال.
وتضيف "الأمر يتطلب بذل جهود كبيرة لوضع القضية الفلسطينية في إطارها الاممي والدولي خصوصا في ظل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل، آملة أن يلعب الربيع العربي دورا في دعم قضيتنا".
تمر القضية الفلسطينية مع حلول الذكرى الـ23 لإعلان وثيقة الاستقلال، بواحدة من اخطر مراحل النضال في سبيل نيل الحرية والاستقلال، في حين يؤكد قادة سياسيون ان الشعب الفلسطيني بات اقرب ما يكون إلى تحقيق حلم الدولة المستقلة، إذا ما أحسن استغلال التضامن الدولي، والإقليمي مع القضية الفلسطينية.
ويرى الناطق باسم حركة "فتح" احمد عساف "أننا اليوم نجسد إعلان وثيقة الاستقلال فعليا على الأرض من خلال وجودنا وتمسكنا بأرضنا واستكمال بناء مؤسسات الدولة وتعزيز صمود المواطن، وأيضا من خلال التصدي لممارسات الاحتلال وإجراءاته التعسفية بحق شعبنا والتي تسعى سلطات الاحتلال خلالها لتغير معادلة الديموغرافية الموجودة على أرضنا" .
ويضيف، "يستطيع المواطن الفلسطيني من خلال المقارنة بين مرحلة الانتفاضة الأولى والاحتلال الكامل، وغياب المؤسسات وغياب الأمل في التحرر، وما نحن به اليوم، حيث أننا اقرب إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، فالفرق كبير بوجود القيادة والمؤسسات ورموز السيادة الفلسطينية على الأرض".
وفي إطار التوجه نحو توحيد المواقف والرؤيا، يشير عساف إلى "أهمية ابتعاد الفصائل عن الشعارات الجوفاء التي لم تحقق الكثير، وضرورة تغليب المصالح العليا على الحزبية والشخصية وتوحيد الهدف الكامن في إقامة الدولة وإنهاء الاحتلال، وعدم التفريط بحقوقنا عبر إثبات الممارسات والسلوكيات التي تعكس الإيمان بالحرية والاستقلال" .
ويتابع عساف أن "توجهنا بطلب الانضمام ونيل العضوية في الأمم المتحدة يعكس حقنا في تقرير المصير ويمثل إرادة شعب عانى ويلات الاحتلال.. شعب يؤمن بالحرية وهو في الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافه، ونجاحنا الأخير في اليونسكو يؤكد ذلك".
ويقول عضو المجلس التشريعي عن حركة "حماس" د.أيمن دراغمة ان "التحرر من الاحتلال هو الهدف الأساسي في مختلف البرامج والجهود الوطنية المبذولة في الساحة الفلسطينية، خاصة ان الأوضاع الآن تتغير لصالح القضية الفلسطينية دوليا وإقليميا رغم انتهاكات الاحتلال، والدعم الأعمى له من قبل قوى كبرى".
ويضيف دراغمة "لكن للأسف ان المؤشرات والأجواء المحيطة بالواقع الفلسطيني، لا توحي بقرب الخروج من أزمة الانقسام، رغم التحضيرات التي ستسبق لقاء الرئيس محمود عباس مع خالد مشعل".
ويرجع دراغمة الخلل على الساحة الفلسطينية إلى "غياب إستراتيجية وطنية موحدة، في سبيل الاستقلال الحقيقي على الأرض، والى غياب قيادة موحدة في إطار العمل الوطني".
من جانبه يؤكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت ان، "إعلان الاستقلال شكل دفعة مهمة باتجاه الكفاح الوطني وتقوية عزيمة شعبنا وإصراره للمتابعة ومقاومة الاحتلال لتحقيق حرية الوطن واستقلاله الذي بتنا نقترب منه رغم الاحتلال فنحن نجحنا باستقطاب تضامن وتأييد العديد من دول العالم معنا".
ويشير رأفت إلى ان "المعركة السياسية المتواصلة التي نخوضها في المحافل الدولية لتجسيد الاستقلال الفعلي وتقديم طلب العضوية في مجلس الأمن يأتي ليجسد رغبة حقيقة لشعبنا لنيل استقلاله الذي يواجه من قبل إسرائيل والولايات المتحدة بممارسة ضغوطات كبيرة وعقوبات، لكن شعبنا سيستمر بنضاله حتى إقامة الدولة بعاصمتها القدس".
ويؤكد أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي "انه وبعد 23 عاما من إعلان وثيقة الاستقلال هناك الكثير من المكاسب التي تحققت في معركة الاستقلال والتي تعترضها التعقيدات الكبيرة التي يفرضها الاحتلال الذي يلقى دعما من الولايات المتحدة".
ويشدد الصالحي على "ضرورة حماية مكتسبات وانجازات شعبنا في معركة الاستقلال وتعزيزها عبر مواصلة الطريق وتوحيد الأهداف وانسجامها، فاعلان الاستقلال جاء منسجما تماما مع رؤيتنا حول مضمون الدولة التي نريد".
وفيما يتعلق بطلب العضوية في مجلس الأمن ودوره في تجسيد الاستقلال يرى الصالحي "انه طلب مشروع وهو جزء من معركة سياسية بهدف تغيير قواعد العملية السياسية وتغيير قواعد المفاوضات وكسر الهيمنة الأمريكية، وتعزيز حقوق شعبنا الذي تقدم على غيره من الشعوب في مفهوم الدولة وتعزيز الديمقراطية".
بدورها تؤكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي أن "إعلان الاستقلال مثل وما يزال إرادة مستقلة والتزام بالحقوق ورفض واقع الاحتلال وسيطرته على الأرض لكنه لم ينجح في السيطرة على الإرادة ومصادرة رؤيتنا لحقوقنا ومتابعتها".
وترى عشراوي انه "وبعد 23 عاما من إعلان الاستقلال، بدأت عملية مساءلة عالمية لإسرائيل المستمرة بانتهاكاتها، واثبات خرق الاحتلال لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، بعد ما كانت إسرائيل خارج نطاق المساءلة، خاصة مع غياب الإرادة الدولية التي ساهمت في تمييز إسرائيل والانحياز لها الأمر الذي ضرب مصداقية التحرك الدولي".
وتضيف عشرواي "المطلوب من الجميع انجاز الوحدة الوطنية التي لا تعني مجرد خطاب رتيب هنا أو هناك، بل سلوك على الأرض وتفعيل الإطار الديمقراطي والتعددية بحيث تلعب دورا حقيقيا ومؤثرا في تقوية الخطاب السياسي".
وتشير عشراوي إلى أن هناك حدود لما يستطيع الفلسطينيون أن يفعلوه بوجود الاحتلال الذي يفرض سقوف معينة، مؤكدة أن طلب العضوية في مجلس الأمن يعتبر خطوة من خطوات العمل التراكمي السياسي والذي يتطلب أيضا تجسيدا للبناء على الأرض وتقوية المؤسسات وتعزيز الصمود، مشيرة إلى أن العائق الكبير في تجسيد الاستقلال أولا وأخيرا هو الاحتلال.
وتضيف "الأمر يتطلب بذل جهود كبيرة لوضع القضية الفلسطينية في إطارها الاممي والدولي خصوصا في ظل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل، آملة أن يلعب الربيع العربي دورا في دعم قضيتنا".