لقاء مفتوح نظمته جمعية النجدة الإجتماعية في محافظة طولكرم
نظمت جمعية النجدة الإجتماعية لتنمية المرأه الفلسطينية بالشراكة مع مركز المرأه للإرشاد القانوني والاجتماعي اليوم لقاء مفتوح بعنوان (المرأه الفلسطينية ما بين الدور الوطني المأمول والتحديات الراهنه ) وذلك في قاعة المؤتمرات في القلعة في مدينة طولكرم ، حيث ياتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الفعاليات القائمة عليها جمعية النجدة ومشاركتها في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأه .
وقد تحدث في اللقاء السيده ندى طوير مسؤولة جمعية النجدة ورئيسة فرع الإتحاد العام للمرأه الفلسطينية في طولكرم ، وسمير نايفه الناطق باسم حركة فتح في طولكرم ومعالي برقاوي رئيسة فرع جمعية المرأه العاملة وبمشاركة حشد واسع من الحضور لفصائل العمل الوطني والإتحاد العام ومؤسسات وجمعيات ومراكز نسوية وطلبة الجامعات، وادارت الحوار الناشطة النسوية مديحه الأعرج ممثلة عن جمعية النجدة والتي أكدت ان هناك تحديات تواجهها المرأه ومنها تحدي الإحتلال وتحدي الفوارق الإجتماعية ، والنضال من اجل التحرير والإستقلال وهذا عبء اضافي يقع على المرأه .
واكدت طوير خلال مداخلتها على أهمية الدور الذي لعبته المرأه الفلسطينية وما زالت في نضالها على الصعيد الوطني والإجتماعي ، مؤكدة على أهمية تطوير هذا الدور في هذه الهبة الشعبية الجماهيرية والتي تفتح الطريق امام اعادة صياغة استراتيجية وطنية بديلة نحو تفعيل المقاومة والمقاطعة لأسرائيل وعزلها دوليا ، وانهاء الإنقسام الفلسطيني واعادة اللحمة والوحدة لشعبنا في شطري الوطن واعادة ترتيب البيت الفلسطيني وانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني وتشكيل قيادة موحدة لشعبنا تضع قرارات المجلس المركزي قيد التنفيذ ووقف التنسيق الأمني ، ووقف العمل باتفاقية باريس الإقتصادية وتفعيل شكاوي ضد اسرائيل في هيئة الأمم المتحدة لمسائلة اسرائيل عن جرائم الحرب المقترفه بحق شعبنا المتمثلة بالإستيطان والإعتداءات المتكررة فلى القدس ومقدساتنا الإسلامية . وحق شعبنا في كافة اشكال المقاومة وفقا لقرارات الشرعية الدولية بما يمكنه من اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة وتفعيل كافة قطاعات شعبنا والتفافهم حول الهبة الجماهيرية وتفعيل مقاطعة البضائع الإسرائيلية على طريق محاصرة اسرائيل وعزلها ودعت الى توفير الحماية للمرأه وفق القرار الأممي 1325.
وتحدث السيد سمير نايفه عن حركة فتح والذي اثنى على دور المرأه الفلسطينية على امتداد مراحل العمل الوطني ومنذانطلاق الثورة الفلسطينية وأكد على دور الفصائل والتنظيمات السياسية في حماية ورعاية هذه الهبة الشعبية وضرورة تطويرها بالتفاف كافة قطاعات شعبناوتوفير كل مقومات الدعم والإسناد الوطني والسياسي والإجتماعي والإقتصادي على طريق تطويرها كانتفاضة شعبية على طريق الحرية والإستقلال .
واشارت معالي برقاوي الى القرار 1325 والذي اتخذ في مجلس الأمن لحماية النساء وقت النزاع المسلح ، وتعزيز دور المرأه في صناعة القرار وتجنيب النساء والأطفال ويلات النزاعات واشارت الى ضرورة العمل على تفعيل هذا القرار شعبيا وميدانيا ودوليا وتوثيق جرائم الإحتلال ورفعها للأمم المتحدة .