مع الارهاب ضد فلسطين وتونس ومصر والانسانية !!! موفق مطر
مع تونس، مع مصر، العراق، سوريا، ليبيا، اليمن، المملكة الاردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، البحرين، الكويت، الامارات، عمان، ولبنان، مع الجزائر والمغرب وموريتانيا، والصومال، مع فرنسا واسبانيا وروسيا وانجلترا والولايات المتحدة، مع كل العالم والامة الانسانية ضد الارهاب. عندما نكون مع تونس العقلانية، ومصر الحضارة ضد الارهاب، فهذا تحصين لانسانيتنا ورؤانا، وارثنا الثقافي الغني، وحماية لعقيدتنا الانسانية وسنامها التحرر، مع الأشقاء العرب ضد الارهاب لوقاية دماء امتنا من فيروسات الهمجية، وميكروبات العنصرية، وداء الانقراض والفناء. عندما نكون مع الانسان اينما كان، ولأي جنس او عرق او عقيدة انتمى، فهذا يعني تجردنا من المواقف المسبقة، وموازين ومعايير المصالح المادية والسياسية، وانتصارنا العفوي التلقائي الطبيعي لانسانيتنا، فالمظلوم لا يفرق بين ظلم وآخر. الظالم، الهمجي، دكتاتورا كان، او محتلا، أو عصابة اجرامية تستخدم الدين وتسييسه، او جماعة تحرف المفاهيم حتى تصير آلياتهم العملاقة لاغتصاب للسلطة، وتسفك دماء ابناء آدم باسم الله، واحزاب تصنع من جماجم البشر وعظامهم جبالا لاشباع رغباتهم في العلو، او جماعة تتكسب من التجارة بالقضايا العادلة، أو ناكر لحق الفلسطيني في وطنه، يهجره من ارضه بقوة السلاح فيستوطنها، ويعمل بتاريخها ومعالمها المقدسة تزويرا وتهويدا، كل هؤلاء الظالمين مجرمون مع الارهاب ضد تونس (الشعب الذي اراد الحياة) ومصر الأمان والسلام، هو همجي مع الارهاب ضد الانسانية. اطفالنا مستقبلنا: - الاحتلال والاستيطان المجرمان الرئيسان المحرضان لاطفالنا على تقمص دور الرجال. - اطفالنا مستقبل قضية ووطن ودولة. - اطفالنا رؤيتنا الصادقة المخلصة للسلام، مجرم من يزوغها، او يحرفها!. - اطفالنا ربيعنا، زهورنا البرية، شقائق النعمان والنرجس، فلا تتركوها بيد مهووس بسفك الدماء ليجعل منها مقبضا لسكينه. - المستوطن اليهودي الداعشي وجندي جيش الدولة اليهودية الذي يقتل اطفالنا عن عمد خرج من ذات رحم (الهمجية) الذي خرج منه باعثهم ودافعهم تحت وهم البطولة الى حتوفهم. - لا فرق بين جندي اسرائيلي او مستوطن داعشي يطلق النار على زهرة (طفلة فلسطينية) لم يحتمل رؤية لمعان الفرح والأمل بالمستقبل في عينيها، وبين الذي اقنعها أن الموت في رحلة طفولتها قدر محتوم. - قد يكون الاثنان وجهين طبيعيين ( للارهاب ) فالاحتلال الاستيطاني، من شدة ظلمه، وسواد عنصريته في عينيه يرى الأمل والفرح عدوا فيسارع لقتله، وكذلك الاستيطان الاحتلالي، فانه لايطيق احتمال رؤية المستقبل الفلسطيني سائرا على قدميه، فيضيق عليه سبل الحياة حتى لا يجد سبيلا امامه الا الدفاع عن نفسه ولو كان الموت بالنسبة اليه معلوما ومرئيا. - قد يكون (المجرم المساعد) بيننا يتكلم لغتنا، ويعرف عاداتنا وتقاليدنا، يسرق من الأمهات والآباء (احلام أطفالهم) ، يعيد صياغتها وينفخ بها لتضخيمها، يلميعها، ثم يضعها على عجلات (المجرم الأكبر) الذي يتفنن في القضاء على لغتنا، وهويتنا، وثقافتنا، لتقضي رصاصات مسدسه العنصري على آمال الأمهات والآباء بالوصول مع ابنائهم وبناتهم الى عتبة المستقبل. - نحن أمام مجرمين توأمين، مجرم أكبر يقتل اطفالنا بالرصاص في الشوارع والميادين بلا رحمة، ومجرم أكبر ولكن في الظل، يصورهم ابطالا، فيدفع بالوجبة تلو الاخرى للشهواني المتلهف على سفك الدماء الفلسطينية. - المجرم الأعظم من يجلس أمام شاشات الفضائيات وهو ينسج من اسماء الضحايا من اطفالنا وشبابنا، رايته الفئوية العصبوية، ولا يسعى لمنع غول الموت الاسرائيلي من افتراسهم. - انتبهوا فالمجرم الأكبر، والمجرم الأعظم مع الارهاب ضد فلسطين وتونس ومصر والانسانية.