فعاليات تضامنية باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بتونس
أقامت النقابة العامة للتعليم الثانوي في تونس، اليوم السبت، بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، بالتعاون مع المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ندوة وطنية فكرية لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
شارك في الندوة وفود عن عدد من الأحزاب التونسية ممثلين بالأمناء العامين أو من ينوبهم، ووفود عربية نقابيون من الجزائر ومصر ومن ينوب عن الامين العام للاتحاد التونسي للشغل، وسفير فنزويلا لدى الجمهورية التونسية عفيف تاج الدين، والمستشار الاول بسفارة فلسطين بتونس هشام مصطفى، وعدد من النقابيين والمهتمين بالقضية الفلسطينية .
وأكد ممثل الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل في بداية كلمته أن قضية فلسطين مركزية لنضالات الشغالين التونسيين، وهي في أولويات اهتمام الاتحاد، خاصة في ظل المتغيرات العربية والدولية المحيطة بالقضية والتي لن تشغلنا عن القيام بدورنا حتى يتحقق لشعب فلسطين طموحاته وأمانيه في وطنه المستقل وبعاصمته القدس.
من جانبه، أكد تاج الدين أن قضية فلسطين ليست قضية شعب فلسطين والعرب المركزية فقط بل هي البوصلة لأحرار العالم ولا يمكن أن يكون هناك سلام وأمن عالمي دون أن يكون للفلسطينيين وطنهم المستقل والآمن بعاصمته القدس الشريف .
أما المستشار مصطفى فقال 'إن تونس مستهدفة اليوم كما فلسطين ونجاحكم نجاحنا ضد الارهاب الاعمى الذي طال الامنيين التونسيين، وهي أن تنتصروا ونحن معكم لان انتصاركم دعم لفلسطين باعتبارنا في معركة واحدة، تتطلب التكاتف جميعا أحزابا ومنظمات لكسر الارهاب' .
إلى ذلك، أشار ممثل الجزائر الى أن قضية فلسطين بالنسبة للمغرب العربي موغلة في القدم فقد شارك أبناء المغرب العربي في النضال من أجل فلسطين وحريتها.
كما شرح مسؤول ملف الدراسات الفلسطينية في جمعية مسارات التونسية عابد الزريعي، في محاضرة المتغيرات الاقليمية والدولية التي تمر بالقضية الفلسطينية وآثارها محليا وعربيا ودوليا، والمتغير التاريخي، وتعدد المواقف الفلسطينية والفرص المتاحة للاستفادة من تلك المتغيرات على صعيد القضية الفلسطينية، فيما شرح الدكتور ابراهيم الرفاعي المتغيرات التاريخية الدولية وتأثيرها على القضية .