بيروت: افتتاح مؤتمر العمل النقابي الفلسطيني في الشتات
افتتح 'التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية'، اليوم السبت، في الجية جنوب بيروت، 'مؤتمر العمل النقابي الفلسطيني في الشتات'، تحت شعار 'نقابيون في خدمة المجتمع الفلسطيني'.
وأشار رئيس التجمع عادل عبد الله إلى أن المؤتمر يأتي تتويجا لسلسلة النجاحات التي خطتها التجمعات المتخصصة في أوروبا والبلدان العربية، وأهداف المؤتمر هي التأكيد على دور الحركة النقابية باعتبارها مكونا رئيسيا من مكونات الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تقديم نموذج متميز للعمل النقابي الفلسطيني من خلال تشكيل وإبراز لافتات نقابية، وتشكيل منصة لجمع مكونات العمل النقابي الفلسطيني على صعيد واحد لتدارس الواقع بما فيه من سلبيات وايجابيات، وتوفير منصة مناسبة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين مختلف الأطر والشرائح النقابية، وتحقيق شكل من أشكال التكامل مع مراكز الدراسات والجمعيات التنموية والخدمية، وتعزيز التعاون مع الأطر النقابية في العالم العربي والإسلامي والدولي.
من جهته، قال ممثل وزير الصحة العامة اللبناني وائل أبو فاعور: 'إن من يدعون أن دولة الاحتلال لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الشعب الفلسطيني، هم يؤيدون عمليا إسرائيل في عمليات قتل المواطنين ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، وزج عشرات الآلاف بالسجون، وحرق المحاصيل وسواها من الأعمال التي تتعارض مع أبسط حقوق الناس والمجتمعات، والنتيجة أن فلسطين بقيت وستبقى هي القضية الأساس في المنطقة العربية'.
وأضاف أن مسؤولياتكم تتعاظم مع تعاظم دوركم أكان في حماية الذاكرة الفلسطينية لتبقى واعية لما تحيط بها من مخاطر تهدد مصالح القضية، وما نواجهه من تداعيات خطيرة نتيجة تطور الأحداث في سوريا، والتي تزداد خطورة وتعقيدا، ولم نر بعد الضوء في نهاية النفق المظلم، ونحن في ازداد عدد السكان في السنوات الأربع الماضية 40%، ما يعني أن الحاجات الصحية ازدادت بسبب هذه المشكلة، وفي المقابل تقلصت المساعدات الدولية أكانت للفلسطينيين أو للنازحين السوريين، وكل ما نسمعه من الغرب من نفحات إنسانية تجاه النازحين هي في الحقيقة موجهة كما تعلمون لكي نحاول أن نبقيهم عندنا.
وفي الختام تم توقيع مذكرة تفاهم بين تجمع المهندسين الفلسطينيين في أوروبا ونقابة المهندسين الأردنيين، وجرى تكريم الشخصيات الرسمية والمؤسسات الداعمة ورؤساء التجمعات النقابية.