ندوة في جامعة القدس المفتوحة بعنوان "المرأة الفلسطينية ما بين انتفاضة الأمس واليوم.. أدوار وتحديات"
نظمت جمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة الفلسطينية بالشراكة والتعاون ما بين جامعة القدس المفتوحة/فرع طولكرم ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي لقاءً مفتوحاً حضره حشد من الطلبة في جامعة القدس المفتوحة وممثلي المؤسسات على مستوى المحافظة والذي كان بعنوان "المرأة الفلسطينية ما بين انتفاضة الأمس واليوم.. أدوار وتحديات".
تحدث في اللقاء المفتوح كل من ( الدكتور زياد الطنّة –مدير جامعة القدس المفتوحة/فرع طولكرم-، وندى طوير –رئيسة جمعية النجدة/فرع طولكرم-، والأستاذة مي الشامي –عضو هيئة تدريسية في جامعة القدس المفتوحة- وصايل خليل –عن فصائل العمل الوطني- ومديحة الأعرج –ممثلة عن الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية-)
وافتتح الندوة د.زياد الطنّة مرحبّاً بالحضور؛ ناقلا لهم تحيات أ.د يونس عمرو رئيس الجامعة مؤكداً على أن المرأة الفلسطينية لعبت ومازالت تلعب دوراً مهما في جميع المجالات والساحات وفي كل مكان في بناء الدولة الفلسطينية، وأن المجتمع الفلسطيني زاخر بالرائدات النسويات اللواتي لعبن دوراً مهما في دفع المشاركة الفاعلة للمرأة الفلسطينية والتي كان لها بصمات واضحة في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني كما تحدث عن الدور الوطني للمرأة كأسيرة وأم شهيد وشهيدة وجريحة.
تحدثت الأستاذة ميّ الشامي أن المرأة الفلسطينية أبدعت في الإخلاص لدورها على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية وفي تنشئة الأطفال ورعايتهم وأن دورها تميز بالجمع بين القضايا السياسية والقضايا الاجتماعية والوطنية فهي تناضل كأم ومربية أجيال وكنقابية وفي حفاظها على التراث الشعبي الفلسطيني.
واكدت طوير خلال مداخلتها على أهمية الدور الذي لعبته المرأه الفلسطينية وما زالت في نضالها على الصعيد الوطني والإجتماعي ، مؤكدة على أهمية تطوير هذا الدور في هذه الهبة الشعبية الجماهيرية والتي تفتح الطريق امام اعادة صياغة استراتيجية وطنية بديلة نحو تفعيل المقاومة والمقاطعة لأسرائيل وعزلها دوليا ، وانهاء الإنقسام الفلسطيني واعادة اللحمة والوحدة لشعبنا في شطري الوطن واعادة ترتيب البيت الفلسطيني وانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني وتشكيل قيادة موحدة لشعبنا تضع قرارات المجلس المركزي قيد التنفيذ ووقف التنسيق الأمني ، ووقف العمل باتفاقية باريس الإقتصادية وتفعيل شكاوي ضد اسرائيل في هيئة الأمم المتحدة لمسائلة اسرائيل عن جرائم الحرب المقترفه بحق شعبنا المتمثلة بالإستيطان والإعتداءات المتكررة في القدس ومقدساتنا الإسلامية وان شعبنا الفلسطيني يرفض أي تدخل والتفاف امريكي حول حقوق شعبنا الفلسطيني والقاضية بوقف الإستيطان وتنفيذ قرارات الشرعية الدوليه . وحق شعبنا في كافة اشكال المقاومة وفقا لقرارات الشرعية الدولية بما يمكنه من اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة وتفعيل كافة قطاعات شعبنا والتفافهم حول الهبة الجماهيرية وتفعيل مقاطعة البضائع الإسرائيلية على طريق محاصرة اسرائيل وعزلها ودعت الى توفير الحماية للمرأه وفق القرار الأممي 1325، وادانت اعدامات النساء من قبل الإحتلال .
وتحدثت في الندوة أ مديحه الأعرج ممثلة عن الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والتي استعرضت خلاللها مراحل تطور BDS واشارت الى تعاظم دورها على المستوى الوطني والإنجازات التي حققتها على المستوى الدولي وآخرها مقاطعة حزب الأحرار البريطاني لشركة G4S المتورطة في تقديم خدماتها للسجون الإسرائيلية والمزود الأول لأنظمة الحماية في السجون وعلى الحواجز واشارت الى دور الحملة النسائية في المقاطعة والى دور الطلبة وتفعيل دورهم لجعل الإحتلال الإسرائيلي مشروعا خاسرا ودعت الطلبة للقيام بمبادرات بهذا الإتجاه .
وتحدث في اللقاء صايل خليل ممثلا عن فصائل العمل الوطني شكاكرا القدس المفتوحه ومؤسسة النجدة مثمنا دور المرأه الفلسطينية تاريخيا على المستوى المجتمعي بالوقوف امام سلبيات يحاول البعض تشويه قيمنا وديننا ، وتحدث عن دورها الإقتصادي جنبا الى جنب مع الرجل وصولا كذلك لدورها السياسي والنضالي ومثال على ذلك دورها في الهبة الجماهيريه الحالية والتي تعطي مثالا عن دور المرأه النضالي من اجل ثوابتنا وهي هبة نحو الحرية والإستقلال.