الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

يوم لنا

مر يوم التاسع والعشرين من تشرين الثاني هذا العام، مرور الكرام في اروقة المجتمع الدولي، وهو الذي اقره عبر الامم المتحدة، يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ولتذكير العالم بحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وفقا للقرار الاممي 181 ولعل هذا اليوم كان يمر كذلك طوال الاعوام الماضية، منذ اقراره عام 1977 من القرن الماضي، لطالما ان المجتع الدولي وخاصة اصحاب الهيمنة والنفوذ وصناع القرار فيه، مازالوا في احسن احوالهم، يراوحون في اطار خطب المناسبات والعلاقات العامة ، في تعاطيهم مع القضية الفلسطينية..!!

ومنذ التاسع والعشرين الاول وما زال شعبنا لايرى تضامنا حقيقيا فعالا معه، بعيدا عن تميكنه من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره، وفي لجم الاحتلال واستيطانه، وسياساته الدموية التي نشهد اليوم تصعيدا غير مسبوق لها، ضد شعبنا عبر الاعدامات الميدانية وهدم البيوت والاعتقالات وحصار البلدات والقرى .

وشعبنا اذ يتحمل كل ذلك، ويرفض الاستسلام ويقاوم بالهتاف والحجر، ما زال وسيبقى لايتطلع لغير تضامن الفعل الانساني النبيل، بنزاهة القرار العادل، الذي يدفع بقرارات الشرعية الدولية على طريق الحل الممكن، واولا في مثل هذه الايام تأمين الحماية الدولية لشعبنا وهو الاعزل، لتضع حدا لبطش الاحتلال واستيطانه البغيض لعل طريق السلام تتفتح بأمل جديد .

وشكرا والف شكر لفعاليات التضامن الشقيقة والصديقة, شكرا لحملات المقاطعة العالمية التي تتصاعد ضد الاحتلال ومنتجاته الاستيطانية، شكرا لصوت الضمير الذي يرفع عاليا هتاف فلسطين، هتاف الحرية والعدالة والسلام، لعل فضاء العالم يخلو من ازيز الرصاص، وهدير الدبابات و الطائرات الحربية، وليخبو صوت خطابات العنصرية والطائفية والكراهية القبيح، بل لعل هذا الصوت يخمد تماما لصالح اغنيات الحياة اغنيات المحبة والتسامح والسلام دائما .

التاسع والعشرون من كل عام يوم لنا، فاجعلوه يا اقطاب المجتمع الدولي يوما لكم في كل يوم، حين تنصرون فلسطين بالحق والعدل والنزاهة، ولا نريد شيئا اكثر من ذلك، فنحن لا نطلب المستحيل بل الممكن والممكن جدا لطالما ان ارادة شعبنا كانت وستظل عصية على الكسر ابدا . 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025