الثقافة والفكر الحر تطلق هاشتاق انهاء الاحتلال .. انهاء العنف
اطلقت جمعية الثقافة والفكر الحر والفكر الحر بالتعاون مع مؤسسات نسوية واعلامية وقيادات شابة ،هشتاق ، #إنهاء_الاحتلال_إنهاء_للعنف، ضمن فعاليات حملة 16 يوم من الفعاليات لمناهضة العنف ضد المرأة .
وغرد عشرات الشباب والنساء من داخل مقر جمعية الثقافة والفكر الحر غرب محافظة خانيونس ،اضافة الى العشرات من بيوتهم ومؤسساتهم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، عبروا من خلالها عن رفضهم لكل أنواع العنف المختلفة التي يمارسها جيش الاحتلال ومستوطنيه ضد النساء ،مطالبين العالم والمنظمات الدولية بضرورة التحرك من اجل تفعيل القوانين والقرارات الاممية الخاصة بحماية المدنيين بصفة عامة والنساء بصفة خاصة .
واستنكر المغردون عبر صور ولافتات نشروها عبر صفحاتهم ،هذه الأعمال الاجرامية، مطالبًين بمحاسبة قادة الاحتلال ورفع الحصانة الدولية والدبلوماسية عن هؤلاء المجرمين وكشفهم وتعريتهم أمام العالم وفي وسائل الإعلام المختلفة، وتقديمهم لمحاكم الجرائم الدولية لينالوا عقابهم.
وجاء اطلاق الهاشتاق ضمن فعاليات الحملة الوطنية لمناهضة العنف التي اطلقتها مراكز وبرامج ومشاريع جمعية الثقافة والفكر الحر(شبكة وصال – مشروع شباب ونساء ضد العنف )، بالتعاون مع المركز الشبابي الاعلامي ،نادى الاعلام الاجتماعي ،مؤسسة فلسطينيات ،وقيادات شابة .
وافتتحت مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر التى تدشين الهاشتاق بجملة " في حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة ، ها هو القرار 1325 يراوح مكانه ..
فهل تملك المنظومة الدولية الارادة والقوة لمحاسبة إسرائيل على جرائهما اليومية بحق النساء؟، وقالت :"إن العمل على وقف العنف ضد المرأة يجب أن يتم على كافة المستويات الوطنية والاهلية والدولية بهدف حفز السياسات وتفعيل القوانين الدولية على اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها وضع حد لعنف الاحتلال ضد نساء فلسطين وحمايتهن وفق القرارات والقوانين الدولية ".
واضافت زقوت :"أن المستوطنين وجنود الاحتلال وممارساتهم هي من أسباب العنف الرئيسة في المجتمع والتي خلفت أوضاعا اجتماعية ونفسية صعبة ساهمت في تفجير الاوضاع ،مؤكدة اننا من حقنا كشعب الدفاع عن مقدساتنا وارضنا واعراضنا بكل الوسائل .
واستطردت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر:" حان الوقت لأن يتمتع الشعب الفلسطيني بحقه في تقرير المصير على النحو الذي ضمنه القانون الدولي لحقوق الإنسان (وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وقرارات الشرعية الدولية). وعليه ينبغي للمجتمع الدولي بذل كل الجهود (الفعالة) الممكنة من أجل.(تمكين الفلسطينيين من التمتع بحقوقهم الإنسانية والعيش بآمن وسلام وتجسيد دولتهم الحرة والمستقلة وذات السيادة )أسوة بباقي شعوب العالم ".
وتجدر الاشارة الى ان مراكز وبرامج جمعية الثقافة والفكر الحر وبشكل متخصص صحة المرأة في البريج وشبكة وصال التي تضم اكثر من 60مؤسسة اهليه ، ومشروع نساء وشباب ضد العنف والذى يتم تنفيذه على صعيد محلى وإقليمي بالشراكة مع مركز العمل التنموي معا في غزة ،والمركز الفلسطيني لقضايا السلام والديموقراطية في الضفة ،ومؤسسة صناع الامل في ليبيا ، تعمل من اجل تعزيز الجهود من أجل رفع الوعي وتقديم الخدمات لضحايا العنف الاحتلالي والعنف المبنى على النوع الاجتماعي ، وتغيير السلوكيات والمفاهيم. وأشارت إلى الدور المهم للرجل في هذا المجال وإشراكه في التوعية وحملات مواجهة العنف ضد المرأة.