إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في نيكاراغوا
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى نيكاراغوا، ذكرى اعلان الاستقلال الــ27، واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك في العاصمة ماناغوا .
وحضر الاحتفال وزير خارجية نيكاراغوا صموئيل سانتوس مندوبا عن الحكومة، وزيرة الدفاع، ووزيرة الصحة، ورئيس هيئة أركان الجيش، ورئيس الشرطة الوطنية، وعميد السلك الدبلوماسي سفير الفاتيكان، والنائب ناصر سلواني مندوبا عن الجمعية الوطنية (البرلمان)، وفيرهيليو سيلفا مندوبا عن لجنة التضامن نيكاراغوا – فلسطين، ورئيس المجلس الوطني للجامعات، إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في نيكاراغوا، وأبناء الجالية الفلسطينية، وعدد كبير من المدعوين من الجامعات والمؤسسات الحكومية.
وأكد وزير الخارجية سانتوس، على الموقف الثابت والمبدئي لحكومة نيكاراغوا وقائدها دانييل اورتيغا تجاه فلسطين، وقال: في هذه المناسبة أريد أن أعيد ما قاله الرئيس اورتيغا لسفير فلسطين أثناء تقبله أوراق اعتماده، 'إن العلاقة الفلسطينية النيكاراغوية هي علاقة تاريخية وتتجسد في المواقف التي تتخذها نيكاراغوا دائما الى جانب الفلسطينيين في كل المحافل الدولية.
وأضاف: نحن هنا لا نتضامن فقط، بل نؤيد فلسطين من أجل بناء السلام العادل والشامل القائم على تثبيت حق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته حسب كل قرارات الأمم المتحدة، ومن أجل إقامة دولته الحرة المستقلة ذات السيادة.
أما رئيس لجنة التضامن البرلمانية النائب ناصر سلواني، فأعلن عن تضامن البرلمان ولجنة فلسطين فيه مع فلسطين دوما، وشرح أهمية يوم التضامن ويوم الاستقلال، الذي يأتي نتيجة تضحيات الشعب الفلسطيني العظيم.
وقال: لا بد للشعب الفلسطيني من تحقيق الحرية والاستقلال باستمرار دعم كل شعوب وبرلمانات العالم والضغط من أجله.
قال فيرهيليو سيلفا في كلمة لجنة التضامن نيكاراغوا فلسطين، إن دولة فلسطين التي يعترف بها حاليا أكثر من 140 دولة في العالم ما زال شعبها يعاني من ويلات الاحتلال، ويجب أن يضع العالم حدا لهذه المعاناة بإنهاء الاحتلال لأرض فلسطين، حتى يتمتع شعبها بالحرية والاستقلال مثل كل شعوب العالم، ويعيش في أرضه بسلام وكرامة.
وفي كلمته، قال سفير فلسطيني محمد عمرو، إن السياسة والدبلوماسية الفلسطينية وقيادة شعبنا تتصرف بشكل مسؤول من أجل بناء سلام عادل ومشرف في المنطقة، وتدافع أمام كل المحافل الدولية عن حقوق شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
ودعا السفير عمرو دول العالم للمساعدة في حماية شعبنا من الاعتداءات والسياسات الإسرائيلية التي تشجع غلاة المستوطنين وتحميهم. وقال: يجب وضع حد لاحتلال أراضينا ودولتنا، ويجب أن تعترف بحقنا في تقرير مصيرنا، هذا الحق الذي صوتت عليه 171 دولة الأسبوع الماضي في الأمم المتحدة.
وأكد: سنستمر في مقاومتنا السلمية ومعركتنا الدبلوماسية، حتى جلاء الاحتلال نهائيا عن أرض دولتنا فلسطين.