الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان  

"التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان

الآن

جامعات ومدارس بحرينية بالتعاون مع سفارة فلسطين تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني‎

 أحيت جامعات ومدارس ومؤسسات اقتصادية، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، والجالية الفلسطينية، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف التاسع والعشرون نوفمبر من كل عام . 

وابرز تلك الفعاليات تركزت في جامعة العلوم التطبيقية، وفي العديد من المدارس منها مدرسة المحرق الثانوية للبنين، وفي بيت التجا ر. 

وألقى سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه عبد القادر في الفعاليات كلمات بالمناسبة أكد خلالها انه بمناسبة الذكرى الثامنة والستين للقرار 181 الصادر عام 1947 وذكرى مرور أربعين عاماً على اعتبار هذا اليوم للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، فإن شعبنا الفلسطيني يعاني ولا يزال نير الاحتلال الإسرائيلي منذ النكبة التي حلت بنا في العام 1948م ونكسة حزيران في العام 1967م، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة لا يزالان عاجزان عن إنصاف شعبنا في التحرر من الاحتلال الذي تدعمه أمريكيا، والذي يعتبر أطول وأبشع احتلال عرفه التاريخ المعاصر .

وحيا السفير عبد القادر مملكة البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً مذكراً برسالة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين المفدى، التي وجهها قبل أيام لرئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، السيد فودي سيك، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قائلاً: وما رسالة جلالته السامية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلا تأكيداً على الموقف الراسخ والدائم لمملكة البحرين الشقيقة وان البحرين قيادة وشعباً تعتبر داعماً أساسياً لشعبنا الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله، خاصة وان جلالته عودنا أن يكون من السباقين في الدفاع والوفاء لفلسطين وقضيتنا العادلة في كل المحافل وفي كل الظروف، ووقوفه الدائم مع الشعب الفلسطيني .

موضحاً أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية يثمن عالياً الموقف البحريني المميز، الذي يؤكد أن الشعب الفلسطيني ليس وحده في مواجهة هذا الاحتلال الإسرائيلي البغيض، والذي يطالب المجتمع الدولي وكل المعنيين بأنه لا بد من إنصاف شعبنا الفلسطيني وحث العالم اجمع بالإسراع بحل عادل للقضية الفلسطينية .

ونقل السفير عبدالقادر تحيات الرئيس محمود عباس "أبو مازن" والقيادة وشعبنا الفلسطيني للحضور مؤكداً أن الرئيس والشعب الفلسطيني متمسك بالثوابت الفلسطينية، وأن القدس خط احمر ولن نسمح لسلطة الأمر الواقع الإسرائيلية بتهويد المدينة أو فرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى .

وحيا السفير عبدالقادر شعبنا الفلسطيني القابض على الجمر وهو يخوض نضاله الطويل في وجه اعتي وأجرم ترسانة في الشرق الأوسط تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية، منوهاً أن شعبنا الفلسطيني ضرب أسمى ملاحم النضال والبطولة والفداء دفاعاً عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية والكرامة العربية، حيث قدم خلال هبه الأقصى الحالية وحدها، منذ مطلع شهر تشرين أول/ أكتوبر حتى الآن أكثر من 106 شهداء بينهم 23 طفلاً وطفلة و4 سيدات، وشهيد من النقب ، وأن أكثر من 12 ألف مواطن أصيبوا منذ بداية الشهر الماضي، بينهم أكثر من 3 آلاف أصيبوا بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، موجهاً أسمى التحية والتقدير والإجلال للشهداء الأكرم منا جميعا وللأسرى القابعين خلف القضبان وللجرحى، مؤكداُ أن شعبنا لن يهدى ولن يستكين حتى يكنس الاحتلال من فوق أرضنا ومقدساتنا ويقيم دولته الفلسطينية والقدس عاصمتها الأبدية.

وقال السفير عبدالقادر: أنه لمن المحزن بل ومن المخزي على جبين الإنسانية أن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير يتأتى في ظل صمت دولي مطبق، وفي أعقاب القرار التاريخي الصادر عن هيئة الأمم المتحدة بقبول فلسطين كعضو مراقب، ورفع علم فلسطين فوق مقراتها، فالمفاوضات مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لفترة زمنية تزيد عن 23 عاماً متواصلة وعقد أكثر من عشر اتفاقيات مرحلية لم يتم تنفيذها ولم تف إسرائيل بالتزاماتها تجاه تلك الاتفاقيات المتعاقبة التي تمت برعاية دولية وللأسف لا يتم الضغط المناسب على الجانب الإسرائيلي للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وأن صبر شعبنا وقياداته وعلى رأسها سيادة الرئيس "أبو مازن" قد نفذ جراء هذا التسويف والمماطلة الإسرائيلية المتعجرفة . 

منوهاً: إن إسرائيل تستغل فترة المفاوضات بمزيد من المماطلة والانتهاكات الفادحة متحدية المجتمع الدولي بمواصلة خروقاتها لهذه الاتفاقيات ومن هذه الخروقات مواصلة الاستيطان غير الشرعي والاستيلاء على الأرض الفلسطينية وعزل الضفة الغربية عن قطاع غزة وسياسة تهويد القدس وفصل المدينة المقدسة عن محيطها الطبيعي العربي الفلسطيني، وهدم المنازل، وتمارس سياسة طرد الفلسطينيين من المنطقة C والأغوار وسرقة المياه الفلسطينية ومصادرة الآبار الارتوازية والأراضي الزراعية، وحصار غزة ومدن الضفة. 

وأضاف: لقد وافقت القيادة الفلسطينية على الدخول في مفاوضات جديدة أكثر من مرة ضمن فترة محددة وبضمانة أمريكية ومن اللجنة الرباعية إلا أن المراوغة الإسرائيلية أدت إلى انسداد الأفق في وجه المفاوضات بسبب استمرار إسرائيل في تجاوزاتها، وعدم الالتزام بالاتفاقات الموقعة برعاية الولايات المتحدة الأميركية وعدم إطلاق الدفعة الأخيرة من صفقة الأسرى. وعدم وقف الاستيطان والعدوان المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والخليل والقدس وكافة المدن والقرى الفلسطينية، مما أدى إلى انعدام الفرصة أمام أي بصيص أمل لقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، قابلة للحياة.

وطالب السفير بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني محذرا في الوقت ذاته من أن استمرار هذا العدوان الإسرائيلي والقتل والتدمير والاعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الأخرى من قبل الجماعات الإسرائيلية المتطرفة، والحفريات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية حول المسجد الأقصى والتي تهدد بكارثة كبرى في أحد أهم المقدسات الإسلامية باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ومعراجه، وبناء المستوطنات الذي يمارس يومياً على ارض شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر الذي لن يمرره شعبنا مرور الكرام وسيكون لشعبنا موقف حازم وصلب للرد على كل هذه الانتهاكات الخطيرة التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة بل وفي العالم، مذكراً بأن القدس عربية فلسطينية وعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م.

ودعا السفير كل الأشقاء والأصدقاء بالوقوف بقوة مع القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، والعمل الجاد مع المجتمع الدولي من اجل وإلزام دولة الاحتلال الإسرائيلية بوضع حد زمني لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية تنفيذاً لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة الرباعية الدولية الخاصة بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والتوقف الفوري عن الممارسات اللاإنسانية التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وهي الممارسات التي تمثل اعتداءً صارخًا على حقوق الفلسطينيين.

كما حيا السفير الجامعة التطبيقية ممثلة برئاستها وطاقمها وطلبتها وقيادة، وإدارة مؤسسة "فيرست تارجيت" وبيت التجار، وإدارات وهيئات تدريس المدارس التي أحييت هذه المناسبة، باسم شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وباسم المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، ومن الصامدين في خليل الرحمن ، من كل أهلنا في المدن، والقرى، والمخيمات في فلسطين، ومن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، على أمل أن نصلي سوياً في الأقصى المبارك وقد تحرر من رجس الاحتلال ويداً بيد مع كل الأشقاء والأصدقاء والمحبين لفلسطين حتى نيل الحرية والاستقلال.

وكانت الجامعة التطبيقية بالتعاون مع السفارة، وجامعة القدس في أبو ديس، نظمت فعالية حاشدة بالمناسبة في مقرها في العكر، بحضور رئيس مجلس إدارة الجامعة، الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة، ورئيس الجامعة الدكتور غسان فؤاد عواد، والسفير الفلسطيني خالد عبدالقادر، ومسؤولة العلاقات العامة بالجامعة الأستاذة رقية محسن، وطاقمي الجامعة والسفارة، وأعضاء مجلس الطلبة، وحشد من الطلبة والطلاب، بمشاركة عبر الفيديو كونفرنس كل من: رئيس جامعة القدس في أبو ديس الدكتور عماد أبو كشك، وعميد شؤون الطلبة الدكتور عبد الرؤوف السناوي، وطاقم الجامعة وأعضاء مجلس الطلبة ، فيما كانت حاضرة من فلسطين المعيدة بجامعة القدس مي رحال.

حيث قدم رئيس جامعة القدس والطلبة شرحا وافياً عن معاناة الأهل في القدس ومعاناة الجامعة والمؤسسات التعليمية والثقافية والطلبة جراء الاحتلال الإسرائيلي .

وابتدأت الفعالية بافتتاح السفير عبدالقادر والخاجة ، لمعرض الفن التشكيلي الذي احتوى على لوحات فنية بريشة الطلبة وطاقم التدريس، تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ونصرة المسجد الأقصى، تلا ذلك عرض مسرحية معبرة عن اغتصاب فلسطين واستهداف المسجد الأقصى، مبرزة النضال الفلسطيني في مقاومة المحتلين ودور الأم وكافة أبناء شعبنا في التصدي للمحتلين الإسرائيليين، وتؤكد أن فلسطين للعرب وستحرر من الاحتلال لا محالة.

وفي نهاية الفعالية تم تكريم السفير عبدالقادر لجهوده في نقل معاناة شعبنا الفلسطيني ولدوره الدبلوماسي المميز في تقوية العلاقات الفلسطينية البحرينية .

فيما نظمت العديد من مدراس البحرين بتوجيهات من وزارة التربية والتعليم منها مدرسة المحرق الثانوية فعاليات طلابية إحياءً لهذه المناسبة اشتملت على العديد من الفقرات والمسرحيات والأغاني الوطنية والدبكات الشعبية الفلسطينية نفذها الطلبة والهيئات التدريسية تؤكد على عروبة فلسطين وعلى الحق العربي في هذه الأرض المقدسة والمباركة وللتضامن مع القدس والمسجد الأقصى ومع الشعب الفلسطيني في نضاله الطويل والمرير مع الاحتلال المجرم .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024