عساف: تضحيات شهدائنا الأبطال تقربنا من لحظة الحرية وإعدامات إسرائيل الميدانية تزيدها عزلة
أكد أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، أن دماء شهدائنا الأبطال لن تذهب هدراً، وأن هذه التضحيات الجسام تعزز من مكانة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وتقرب الشعب الفلسطيني من لحظة إنهاء الإحتلال ونيل الحرية والإستقلال.
وقال عساف في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت، إن سياسة الإعدامات الميدانية التي تنتهجها حكومة اليمين والمستوطنين في إسرائيل ضد أطفالنا وشبابنا تكشف الوجه الحقيقي البشع لدولة الاحتلال وتزيد من عزلتها دولياً، موضحا أن ممارسات الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا لن تزيدنا الا اصرارا وثباتا على مواصلة الكفاح حتى تحقيق أهدافنا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران يونيو 1967.
وأكد عساف أن سياسة الإعدامات والعقاب الجماعي من تدمير المنازل والحصار، تؤكد على عدم قدرة الحكومة الإسرائيلية من الإستفادة من دروس التاريخ، وأن الشعب الفلسطيني الذي لن يقبل بأقل من حريته لن تجدي معه هذه السياسات الإحتلالية العنجهية، والتي لا يمكن وصفها إلا بالغباء والعمى السياسي، وهي تنم عن عنصرية وتطرف أعمى.
وأشار عساف إلى أن الشعب الفلسطيني جيلاً بعد جيل يؤكد أنه صامد على أرض وطنه ولن يتنازل عنها مهما بلغت التضحيات، موضحاً ان هذا الجيل الذي يقدم التضحيات اليوم فرض القضية الفلسطينية على أجندة المجتمع الدولي بالرغم من الظروف الصعبة والمعقدة في المنطقة والعالم.