'الأونروا' تحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في غزة
احتفل برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية عبر برنامج الإعاقة في 'الأونروا'، بالتعاون مع لجنة التنسيق لمراكز التأهيل المجتمعي، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، في قاعة مركز التدريب المهني للوكالة الدولية في غزة.
وخلال الاحتفال الذي جاء هذا العام بعنوان: 'انضمام الجميع: الوصول والتمكين للأشخاص من مختلف القدرات'، استعرض عدد من طلبة ذوي الإعاقة فقرات متنوعة من رقصة الدبكة الفولكلورية، والأغاني وعروض أخرى، من خلال لغة الإشارة.
وحضر الاحتفال مجموعة من كبار موظفي 'الاونروا'، إلى جانب مدير عمليات الأونروا في غزة ونائبته، إضافة إلى حضور ممثلين عن مراكز التأهيل المجتمعي، وطلاب من ذوي الإعاقة المسجلين في تلك المراكز.
وقال مدير عمليات الأونروا بو شاك في كلمته 'نحن لسنا هنا من أجل الاحتفال فقط بهذا اليوم، ولكن لنحتفل بتقدم الأونروا في كسر الحواجز، وفتح الأبواب، والوصول لمجتمع يستوعب الجميع'، فهي فرصة للمطالبة بالتغيير الإيجابي لأولئك في المجتمع الذين يحتاجون إلى الدعم والتمكين وتشجيعهم على الاستفادة من الفرص واستكشاف القدرات'.
وأشار رئيس برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية عاصم أبو شاويش إلى أنه 'من خلال الشراكة مع تلك المراكز، فإن الأونروا قادرة على تقديم خدمات شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة ولعائلاتهم، وإلى جانب تقديم التعليم النوعي للطلاب، فإن الاونروا تقدم الكتب الدراسية والنشاطات الترفيهية وكذلك فرص التوظيف لهم'.
يذكر أن 'الأونروا' في غزة قدمت حوالي 252 جهاز مساعدة للاجئين الفلسطينيين، شمل ذلك كراسي متحركة، وأجهزة مساعدة على السمع، ويتلقى 132 من الطلاب المعاقين بصرياً تعليمهم في مركز تأهيل المعاقين بصرياً التابع لها، بينما تستضيف مدارس 'الأونروا' أكثر من 8.930 طالبا ممن يحتاجون إلى احتياجات تعليمية خاصة، حيث يتم تقديم دعم إضافي لهم.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم كل عام في الثالث من كانون الأول/ديسمبر، وفقا لقرار الجمعية العامة 47/3 من 14 تشرين الأول/أكتوبر 1992، لتعزيز الوعي وحشد الدعم من أجل القضايا الحرجة المتعلقة بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والتنمية.