مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

سفير فلسطين يعزي بوفاة القنصل العام الفرنسي الأسبق في القدس

عزى سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، بوفاة القنصل العام الفرنسي الأسبق في القدس دوني بييتون.

وقال السفير الهرفي في برقيتي تعزية، إلى وزارة الخارجية الفرنسية، والمركز الثقافي الفرنسي: 'كان بييتون دبلوماسياً مميزاً وممثلاً حقاً لبلد الأنوار، متنوراً ومنفتحاً ومدافعاً عن الحق والعدل، وعن الإرث الكبير لبلده فرنسا'.

وأضاف: ' كل هذا دفعه لممارسة مهامه كقنصل عام لفرنسا في القدس بكثير من الالتزام بتقديم افضل صورة لفرنسا، بلد حقوق الانسان وبلد المقاومة، من خلال دعم التزامها بالجهود التي تهدف للتوصل الى حل عادل ودائم ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه والعيش بسلام وأمن بجانب جميع جيرانه'.

عرف بييتون بمواقفه المؤيدة للحقوق الفلسطينية ومشاركته في فعاليات دولية عديدة دعماً لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، حتى أنه دعا الرئيس محمود عباس للتوجه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على عضوية فلسطين كدولة مستقلة.

وأعتبر في ندوة له عندما كان سفيراً لفرنسا لدى لبنان، الملف الفلسطيني قريباً منه كونه شاهد انتهاكات حقوق الانسان التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وشاهد بأم عينه المستوطنات وهي تغزو اراضي الضفة الغربية المحتلة وتهدد بشطرها الى قسمين وتعيق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة والمتصلة جغرافياً.

عارض بيتون العملية العسكرية الاسرائيلية عام 2002 والتي اشتهرت بحصار الشهيد ياسر عرفات في المقاطعة وحصار كنيسة المهد، وشارك في مظاهرة الى جانب دبلوماسيين آخرين قرب حاجز قلنديا.

تعرض خلال حياته السياسية لهجوم حاد من اللوبي الداعم لإسرائيل في فرنسا، خاصة عندما كان مديراً لمكتب وزير الخارجية الفرنسية، لكن ذلك لم يثنه عن الوقوف الى جانب الحق الفلسطيني.

أنهى بييتون حياته الدبلوماسية كرئيس للمركز  الثقافي الفرنسي في وزارة الخارجية، وهو المركز الذي يتبع له 96 فرعاً في العالم منها المركز الثقافي الفرنسي في رام الله وآخر في نابلس.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024