المملكة المتحدة تقدم تبرعا اضافيا لدعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والمنطقة
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى 'الأونروا'، إن حكومة المملكة المتحدة، قدمت من خلال وزارة التعاون الدولي، تبرعا إضافيا بمبلغ 20 مليون جنيه إسترليني(30.3 مليون دولار) لدعم جهود 'الأونروا' في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للاجئي فلسطين في سورية والمنطقة المحيطة.
وأضافت الوكالة في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، أنه بهذا المبلغ، يصبح إجمالي التبرعات التي قدمتها المملكة المتحدة من أجل المناشدة الطارئة لأزمة سورية الإقليمية في عام 2015، 28 مليون جنيه استرليني (42,28 مليون دولار).
وبينت 'الأونروا'، أنه من أصل هذا التبرع الإضافي الذي تبلغ قيمته 20 مليون جنيه إسترليني (30.3 مليون دولار)، فإن عشرة ملايين جنيه (15.15 مليون دولار) منها ستذهب من أجل مساعدة لاجئي فلسطين داخل سورية، حيث أن أكثر من 95% من اللاجئين الذين يعيشون في البلاد والذين يبلغ تعدادهم 450,000 لاجئ يعتمدون على الأونروا، من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية اليومية.
وذكرت أن النصف الباقي من التبرع (10 مليون جنيه إسترليني بما يعادل 15.15 مليون دولار)، سيذهب إلى جهود استجابة الوكالة للأزمة السورية الإقليمية في لبنان التي يواجه فيها 42,000 لاجئ من فلسطين قدموا من سورية وجودا مهمشا وحالة متزايدة من الضعف والهشاشة، بسبب محدودية سبل الوصول للعمالة الرسمية وبسبب ظروف المعيشة القاسية، والقيود المفروضة على قدرتهم على تجديد وضعهم القانوني.
وأشارت إلى أنه منذ اندلاع النزاع المسلح في سورية، تبرعت المملكة المتحدة بأكثر من 93 مليون دولار لدعم جهود 'الأونروا' في الاستجابة للأزمة الإقليمية الناشئة.
وقال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول: 'إنني ممتن للغاية لهذا التبرع الهام جدا من المملكة المتحدة، إن الأزمة في سورية تتسبب بمعاناة حادة للمدنيين،
بمن في ذلك لاجئي فلسطين، إن أولئك الذين لا يزالون يعيشون في سورية يتعرضون لظروف لا إنسانية متزايدة، بينما أولئك الذين فروا إلى البلدان المجاورة تاركين ورائهم بيوتهم ومجتمعاتهم هم بحاجة ماسة للمساعدة، إن هذا التبرع هام للغاية من أجل استجابة الوكالة المستمرة للأزمة السورية'.