لقاء نسوي في غزة: لا يمكن لمجتمعنا أن يحظي بالأمن إلا بزوال الاحتلال
أكد لقاء نسوي عقد في غزة مساء اليوم الأربعاء، على أنه لا يمكن لمجتمعنا الفلسطيني أن يحظي بالأمن إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال احتفال نظمته طاقم شؤون المرأة، بالشراكة مع جمعية الثقافة والفكر الحر، 'مركز صحة المرأة – البريج'، واتحاد لجان العمل الصحي، في إطار الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، ضمن مشروع 'تقديم خدمات آمنة وسرية المنقذة للحياة متعددة القطاعات للوقاية من العنف المبنى على النوع الاجتماعي في المناطق المهمشة من قطاع غزة'، بتمويل من (AECID)، عبر مؤسسة التضامن الاسبانية ( APS)، وذلك في مطعم لاروزا على شاطئ بحر غزة.
وجاء الحفل ضمن حملة تنظم لمناهضة العنف ضد المرأة غزة، تحت شعار' إنهاء الاحتلال، إنهاء للعنف'، حيث توافقت المؤسسات المشاركة في الحفل، على هذا الشعار، كي يكون عنوان الحملة هذا العام' 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة'.
وبدورها، أكدت مديرة طاقم شؤون المرأة أكدت نادية أبو نحلة في كلمتها، على ضرورة رفض العنف بكل أشكاله.
وقالت الحياة وكرامة النساء هي الجوهر الحقيقي لمنظومة حقوق الإنسان وعنوانها المعبر عنها، والعالم اختار اللون البرتقالي لمناهضة العنف ضد المرأة ليضاء به العالم كونه الأكثر إشراقا وهو يرمز للتطلع لعالم خالي من العنف ضد المرأة وكافة أشكال التمييز المبنى على أساس النوع الاجتماع.
وأضافت:' لا يمكن لمجتمعنا الفلسطيني أن يحظي بالأمن إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي، ولن نسقط هذا الشعار إلا بزوال الاحتلال كونه الأساس لإنهاء العنف التي تتعرض له النساء، خاصة اللواتي يعشن ظروفا قاسية بعد التهجير وهدم منازلهن وتأخير عملية الاعمار'.
وشددت على ضرورة اتخاذ تدابير وتدخلات فاعلة للحد من العنف التي تواجهه النساء وفي مقدمتها توحيد الجهود الرسمية وغير الرسمية بمشاركة الرجال والنساء معاً لبناء مجتمعات آمنة خالية من كل أشكال التمييز.
كما طالبت المجتمع الدولي بالقيام بالتزاماته بإنهاء الاحتلال وإقرار الحقوق الوطنية العادلة للشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية للسكان المدنيين ومعاقبة إسرائيل كدولة خارجة عن القانون وملاحقة مجرميها.
وتخلل الحفل أغان وطنية لفرقة الثقافة والفنون الشعبية وفقرات تراثية هادفة.