الدنمارك: ندوة حول المخدرات
وليد ظاهر - نظم مكتب المساعدة الاجتماعية الاجتماعية في بلدية أورهوس - منطقة الغرب ندوة حول المخدرات اليوم الخميس 10 من ديسمبر في مقر بيت الجمعيات في منطقة برابراند، والذي يقع في مدينة أورهوس.
تحدث في الندوة السيد كلاوس (Klaus Jorgensen) الاخصائي في مجال المخدرات والذي يعمل في مجموعة التواصل مع الشباب التابعة لبلدية أورهوس، شرح في البداية عن أنواع المخدرات وطرق التعرف عليها والوقاية منها، وانها منتشرة في صفوف الشباب واسباب تعاطيها مختلفة من مشاكل نفسية الى رفقة السوء، ثم تحدث عن اهمية فتح حوار بين الوالدين وابنائهم في حالة اعتقادهم او وجود شكوك لديهم بأن ابنهم يتناول المخدرات، ان يتكلموا معه اذا كانت التجربة الاولى واشرخوا له حقيقة المخدرات ومشاكلها واعراضها والخطر الذي تشكله، ومحاولة معرفة السبب لتعاطي المخدرات، وابعاده عن البيئة والاصدقاء الذين يتعاطونها.
اما اذا كان الولد يتناول المخدرات باستمرار فيجب على الوالدين الاتصال بالخبراء المختصين في هذه المشاكل لان الادمان حالة خطيرة من الصعب حلها ويجب ان تعالج من قبل الاخصائيين، فالادمان يشبه مرضاً صعب المعالجة.
وفي النهاية التواصل مع طبيب العائلة او مكتب المساعدة الاجتماعية في البلدية، فانه كلما سارعتم بوضع ولدكم تحت العلاج كلما سهلت عملية ايقافه عن الادمان.
تم طرح العديد من التساؤلات من قبل الحضور حول الموضوع وخاصة كيفية التعرف على من يتناول المخدرات، وامكانية التواصل مع جهات مختصة والاستفسار منها دون ذكر الاسم.
ثم تحدث السيد ينس (Jens Espersen) رئيس شرطة الغرب عن المخدرات وانتشارها، واكد انهم هذه السنة كان لديهم حوالي 150 قضية مخدرات، وهذا عدد كبير يجب العمل على الحد منه، وان الشرطة تقوم بواجبها في هذا المجال، وتحاضر في المدارس ومؤسسات اخرى حول قضية المخدرات وكرق الوقاية والعلاج منها.
وفي الختام تحدث الشيخ د. عمر أبو سلامة عن رأي الشرع الاسلامي في القضية، ونوه ان الاسلام عالج هذه القضايا والعادات الاجتماعية من تناول الكحول و المخدرات بطريقة التدرج، وطلب العلاج والتوجه الى جهات الاختصاص.
يذكر ان منطقة الغرب لمدينة أورهوس يقطنها عدد كبير من أصول أجنبية.