الآغا: طالبنا الأمم المتحدة بشبكة امان مالية تتوافق مع زيادة عدد اللاجئين والظروف الطارئة
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الآغا، بتشكيل شبكة أمان مالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا" التابعة للأمم المتحدة، لضمان ميزانيتها للخدمات .
وقال الآغا في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين:" اوصينا في مؤتمر المشرفين على شؤون فلسطين في الدول العربية في اجتماعهم الأخير في القاهرة الأسبوع الماضي، بإعتماد آلية ضمان موارد ثابتة لميزانية (الأنروا) ، وليس الإعتماد على التبرعات الطوعية من قبل الدول المانحة وحسب ، وطالبنا بتوسيع قاعدة المانحين، ومساهمة من مؤسسات دولية تساهم في ميزانيتها .
وأضاف الآغا قائلا:" طالبنا بتشكيل شبكة أمان مالية من الأمم المتحدة -كونها صاحبة الولاية على الأنروا- لضمان عدم تعرضها لهزات تؤثر سلباً على أوضاع اللاجئين، مبينا ثبات التبرعات ، مع زيادة الإحتياجات نظرا لازدياد أعداد اللاجئين، والظروف الطارئة في المناطق ، منوها بالتزام معظم الدول المتبرعة ، معربا عن قناعتهلا ان الأمر يتطلب زيادة في التبرعات، وتشكيل شبكة أمان مالية تسد أي عجز فيها.
وكشف الآغا ًعن عجز في ميزانية الوكالة يبلغ حوالي 81 مليون دولار للعام 2016، ما قد يؤثر سلباً على الخدمات المقدمة للاجئيين، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أحد المانحين الرئيسيين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأنروا"، حيث تدفع ما يقارب 35% من ميزانيتها سنوياً.