إصدار جديد لزياد عبد الفتاح وآخر عن أعماله
صدر عن مكتبة 'كل شيء' في حيفا، كتاب جديد للروائي زياد عبد الفتاح، بعنوان 'القرى المهجرة، هي الذكرى ونحن الذاكرة'.
ويقع الكتاب في 164 صفحة من القطع الصغير، وهو عبارة عن حكايات من 24 قرية مهجرة، اعتمد فيها الكاتب على شهادات المهجرين الشخصية.
وقال عبد الفتاح في حديث خاص لوكالة 'وفا': 'هذا الكتاب، يجعل لأول مرة القرى المهجرة في مرمى الحكاية المستندة إلى توثيق، وقد أخذت من أفواه أصحاب القرى المهجرين، وفيه صنعة الحكاية المستندة إلى التاريخ الشفوي'.
الكتاب الثاني الذي صدر عن أعمال زياد عبد الفتاح كان من تأليف محمد أبو علي، ويحمل عنوان 'الشخصية في أعمال زياد عبد الفتاح الروائية'، ويقع في 220 صفحة من الحجم المتوسط، وصدر أيضا عن مكتبة 'كل شيء' في حيفا.
ويتناول الكتاب تطور الشخصيات في أعمال عبد الفتاح، من الشخصية الوطنية إلى الشخصية المقهورة، إلى شخصية المرأة والشخصية الفاعلة، والشخصية المحبطة.
زياد عبد الفتاح روائي وصحفي فلسطيني، مولود في قرية الشويكة عام 1939، وشغل منصب رئيس وكالة 'وفا' منذ تأسيسها عام 1972 وحتى عام 2004، أصدر العديد من المجموعات القصصية والروايات منها: 'بلاغ خاص لأحد الرجال العاديين'، و'قمر على بيروت'، و'قطة سوداء في الشارع الأخير'، و'وداعا مريم'، و'المعبر'، و'ما علينا'، و'ورق حرير'، و'البحر يغضب'، وقد شغل منصب رئيس تحرير العديد من المجلات والصحف، كانت آخرها مجلة رؤية البحثية.