'الأونروا' تدير برنامجا تدريبيا متكاملا لموظفي التعليم والسلامة
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى 'الأونروا'، إنها تدير برنامجا تدريبيا متكاملا لموظفي التعليم والسلامة؛ تعزيزا لأمن المجتمعات المدرسية وسلامتها.
وجاء في تقرير للوكالة اليوم، أنه على مدار أسبوعين، شارك موظفون لدى 'الأونروا' من الأردن ولبنان وسوريا، في دورة تدريبية على مسائل الأمن والسلامة في برنامج التعليم في حالات الطوارئ.
وقال التقرير: وخلال هذا التدريب، اكتسب موظفو 'الأونروا' المهارات التي يحتاجون إليها من أجل ضمان أفضل لسلامة المدارس والأطفال في حالات الطوارئ، ويعد هذا التدريب جزءا من برنامج شامل للتعليم في حالات الطوارئ يتم تمويله من قبل مؤسسة 'علم طفلا' القطرية، يقول التقرير.
وحسب التقرير، فقد عملت وحدة الأمن والسلامة لدى 'الأونروا' جنبا إلى جنب مع دائرة التربية والتعليم لضمان أن يعمل هذا التدريب على جمع المعرفة النظرية مع فرص التطبيق العملي.
وأضاف: وستكون حزمة الموارد مفيدة في مناطق عمليات الوكالة كافة، حيث أنها تعمل على تعزيز قدرة العاملين على وضع خطط طوارئ لمدارسهم إلى جانب قيامها ببناء فهمهم لأدوارهم ومسؤولياتهم في أوقات الطوارئ.
وأردف: تتألف حزمة الموارد التدريبية من 17 وحدة تتناول التقنيات والأدوات والنصائح اللازمة لإعداد تقييم للمخاطر وخطط للطوارئ للمساعدة في الاستجابة لحالات الطوارئ في البيئة المدرسية، وإحدى الأمثلة على ذلك هي الوحدة الخامسة التي تركز على إدارة عملية إخلاء المدرسة خلال أنواع مختلفة من حالات الطوارئ، يورد التقرير.
من جانبهم، عبر المشاركون في ورش العمل عن رضاهم من مدى الفائدة التي حققتها تلك الورش، حيث قال أحد مدراء المدارس في الأردن: 'باعتبارنا تربويين، ينبغي علينا أن نتأقلم على الكيفية التي نعلم فيها للمحافظة على طلبتنا سالمين خلال حالات الطوارئ، وكنا بحاجة إلى برنامج ليعمل على تمكين العاملين من مواصلة التدريس خلال الظروف غير المستقرة.
وأضاف: إن هذا التدريب يحقق هذه الغاية من خلال بناء ثقتنا حيال الكيفية التي نستجيب فيها.
من جهتها، قالت مدير دائرة التربية والتعليم في 'الأونروا' كارولين بونتيفراكت إن 'بناء قدرات المجتمعات المدرسية للأونروا لمعرفة أفضل السبل للاستعداد ولإدارة مسائل السلامة والأمن تعد أمرا رئيسا في برنامج الأونروا للتعليم في حالات الطوارئ'.
وأضافت: علينا أن نعمل على ضمان أنه بمقدورنا الاستمرار في تقديم التعليم في كافة الأوضاع حيث أن التعليم يعمل على جلب الأمل والاستقرار والإحساس بالحياة الطبيعية لدى الأطفال الذين يعيشون ظروف التشرد والنزاع.