نفخ بفقاعات صابون...و(مش) تحشيش فكري - موفق مطر
- هل من عدائية للمشروع الوطني ولحركة التحرر الوطني اشد من تلك التي نلمسها من مدعي الانتماء لفلسطين لكنهم يقرأون الواقع، وينظرون للأفق بعدسات الدعاية الاسرائيلية وتقارير الاستخبارات المعادية المسربة لوسائل الاعلام لغاية في نفس يعقوب.
- يدعون التنظير ويحسبون انفسهم في جوقة المفكرين، لكنك عندما تجالسهم للحظة تكتشف ان الجلوس مع محششي (القنبز) اهون.. عفوا فهؤلاء لايمارسون التحشيش الفكري وانما، يضغطون الفكر الانساني، يهرسونه، يلوكونه، يمضغونه، يبلعونه، ثم يتقيأونه على اقدامهم ثم يقولون لك نحن تقدميون !
- بديهي الاختلاف في وجهات النظر والمواقف وتنوع الأفكار، لكن ماهو مخالف الفكر ومجالس المثقفين ان يتخذك (احدهم) خصما ويجعلك محور العدائية في منظوره، ثم يشهر سكين لسانه كمحاولة (شخص سوقي) لسلخك كلاميا لأنك مؤمن بمبادىء الحوار ونقاش الراي والفكرة وتكفر بشخصنة النقاش، كلل ذلك بعد تقديم نفسه والتعريف عن شخصه (ابو العريف) كناصح للقيادات، كاتب مذكرات وتحليلات استراتيجية !
- كيف يكون وطنيا تقدميا ومنتسبا لليسار (كما يدعي ويحاول فرض توصيف نفسه) فيما كلامه يقطر دما من شدة تلذذه من رؤية ولمس دماء الضحايا ألأبرياء في فلسطين وألأقطار العربية التي سفكها الاحتلال هنا، وسفكها دكتاتوريون مجرمون هناك، الا يعلم أن اليسار وأفكار قادته النبلاء من انتهاك حقوق الانسان وسفك دماء الأبرياء براء ؟!
- أكبر المصائب التي تنزل على رأسك كالصواعق، سماعك واحدا من هؤلاء وهو يحاول اقناعك بأن نبقى بلا هوية ولا سلطة ولا دولة، فمن يجهد نفسه لاقناعك بقبول المشروع الفارسي المذهبي كبديل عن المشروع الصهيوني على ارضنا الفلسطينية والعربية، تحت تفسير (ايراني للسيطرة على العالم) مضمونه: (من يسيطر على القدس يسيطر على العالم) لا بد من فحص صحته المعرفية والوطنية.
- هؤلاء الذين يضعون القطن في آذانهم ويصفدون بالفولاذ عقولهم،عندما تبوح القيادة الوطنية الفلسطينية وتتكلم وتصارح الشعب، تراهم يخرقون اسماعنا (بمثقاب) مانسخوه وماحفظوه من مصادر دولة الاحتلال، وتحديدا الاستخبارية، والاعلامية المشبوهة او تلك المعادية علنا.
- كيف نصدق مقتحم لمدرسة التنظير والتحليل والتفكير السياسي فيما هو يقول لك ان منظمة التحرير قد هرمت، وأن السلطة الفلسطينية مرتبطة بالمصالح الأمنية الاسرائيلية، وأن القيادة مستواها صفر، ثم يعود ليقول لك ان الشعب لا يقوى عليه احد، أنسي هؤلاء ان المنظمة والسلطة والقيادة هي مجموع ارادات وآمال وطموحات هذا الشعب الذي لايقوى عليه احد؟! أم تراها التقاء مع المفاهيم والتعاميم الرجعية (الزهارية الحمساوية) المتغلغلة حتى نخاع عظامهم.. فالجماعة المعادية اصلا للمشروع الوطني والهوية الوطنية، تسعى بما اوتيت من قوة لتفريغ الهياكل من مضامينها، وابقائها على عروشها ليتمكنوا من تبديد ثقة الشعب بها، فيسعدون برؤية الجمهور كله مثلهم بلا امل ولا طموح الا اللعب بالكلام والنفخ في فقاعات الصابون.
- أكبر المصائب التي تنزل على رأسك كالصواعق، سماعك واحدا من هؤلاء وهو يحاول اقناعك بأن نبقى بلا هوية ولا سلطة ولا دولة، فمن يجهد نفسه لاقناعك بقبول المشروع الفارسي المذهبي كبديل عن المشروع الصهيوني على ارضنا الفلسطينية والعربية، تحت تفسير (ايراني للسيطرة على العالم) مضمونه: (من يسيطر على القدس يسيطر على العالم) لابد من فحص صحته المعرفية والوطنية.
- هؤلاء الذين يضعون القطن في آذانهم ويصفدون بالفولاذ عقولهم،عندما تبوح القيادة الوطنية الفلسطينية وتتكلم وتصارح الشعب، تراهم يخرقون اسماعنا (بمثقاب) مانسخوه وماحفظوه من مصادر دولة الاحتلال، وتحديدا الاستخبارية، والاعلامية المشبوهة او تلك المعادية علنا.