تقرير: دروس الصحة والبيئة في مدارس 'الأونروا' تقدم المعلومات وتكسر الحواجز
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى 'الأونروا'، اليوم الثلاثاء، إن دروس الصحة والبيئة في مدارسها تقدم المعلومات وتكسر الحواجز.
وجاء في تقرير 'الوضع الطارئ في قطاع غزة – الإصدار رقم 123، إنه خلال السنوات الأربع الماضية، قدمت 'الأونروا' دروسا تعليمية حول الصحة والبيئة للطلاب ما بين الصف السابع والتاسع مرتين في الأسبوع، كجزء من المنهاج التعليمي لـ'الأونروا'.
وتغطي دروس الصحة والبيئة مواضيع النظافة الصحية، وصحة المراهقين، والإسعافات الأولية، وإدارة الوقت، والعنف، والزواج المبكر، والثقة بالنفس، وتهدف إلى زيادة الوعي بين الطلاب فيما يخص النظافة الصحية في منشآت المدارس، وكذلك حول الأمراض مثل سرطان الثدي وهشاشة العظام والأمراض المعدية في الشتاء.
إضافة إلى ذلك، أورد التقرير، أن الدروس تساهم في كسر الحواجز فيما يخص مواضيع مثل التغيرات النفسية والجسمية التي تحدث للمراهقين، كما تعتبر هذه الدروس تفاعلية، وتشتمل على جلسات دقيقة ومعلومات معدة بشكل جيد، وجلسات نقاش تتسم بأنها بيئة آمنة ومفتوحة للطلاب لإثارة التساؤلات.
وقالت الطالبة آندا طنبورة (15 عاما) خلال أحد دروس الصحة والبيئة في مدرسة جباليا الإعدادية للبنات 'أ' في شمال قطاع غزة، والتي شارك فيها 46 طالبة: 'لدي العديد من الأسئلة التي أود طرحها حول التغيرات التي تحدث معي وأنا في سن المراهقة، حيث أشعر بالخجل من طرحها على والديّ، والآن خلال درس الصحة، فإنني أجد الإجابات على جميع تلك الأسئلة'.
بدورها، بينت صديقة آندا، الطالبة ندى عزيز (15 عاما) 'قبل مشاركتي في درس الصحة في الأونروا، لم أكن واعية عن الكثير من الأمور، والآن أصبح لدي الكثير من المعلومات ومزيد من الوعي حول التغيرات التي حدثت معي، كما تعلمت حول كيفية العناية بالنظافة الصحية الشخصية لي، ففي دروس الصحة أستطيع التعبير عما يجوب في نفسي وأطرح الأسئلة'.
وكجزء من تعليم الصحة والبيئة، تقوم 'الأونروا' في غزة، ومن خلال برنامج الصحة، بتنفيذ عروض مرئية لطلاب الأونروا على مدار العام.