القائد الإنسان.. وطبق المحبة الذهبي- موفق مطر
• الرئيس، القائد، الزعيم، هو ذلك الانسان الذي يحبنا وتحمينا حكمته السياسية من الموت العبثي، وليس ذلك الذي يظن أن اسمه لا يكون (عظيما) الا اذا رفعه على (كرسي) قواعده من عظام الضحايا (الشهداء)، ومقعده من جلود الأسرى!! نحبك ابو مازن لأنك ذلك الانسان.
• لا يهتم القائد الانسان بكم السهام الموجهة اليه من الخلف، المسمومة باتهامات الرغبويين الدمويين، المتلذذين بمناظر الأمهات الثكالى والأرامل الباكيات ازواجهن، وأولاد الشهداء وهم يبكون مصدر عزتهم ( آبائهم ). . لأنه مهتم اولا وأخيرا بمنع الاتجار بالدماء.
• ليس بالتضحية حتى الموت وحدها نكون ابطالا، فالتضحية حتى منع الموت المنظم عن الناس بطولة.
• الحرية، الاستقلال، الكرامة، العدالة، وغيرها من الاهداف النبيلة لكل ثورة، لا تتحقق في المقابر ولا بالخطابات النارية على المنابر، وانما بفتح آفاق جديدة للحياة، كلما سد اعداؤها امامنا السبل.
• خياري السير مع من يأخذني الى السلام حتى لو كان دربه طويلا، ولن اسير مع الذي يخدعني، ويجذبني ثم يدفعني الى ساحات الحرب، ليتمكن من صوغ خطاب البطولة !! .
الصداقة
• تحتاج الى حكمة نبي وتسامحه، وقلب أم، وشجاعة مغامر، وكرم حاتمي ان اردت تجسيد الصداقة.
• الصداقة كيمياء المحبة، كعناصر الطبيعة، مهما حاولنا تفكيك اسرارها نكتشف مع كل يوم حياة.. ما اجملها عندما نحياها بحرية ونفوس جميلة.
• لا تفتش عن صديق لأنك لن تجده ، ليس لأنه ليس موجودا وانما لأنه لا يأتيك جاهزا، لا بالطلب (الفيسبوكي مثلا) ولا حتى بالصدفة، فالصداقة كالعناية بمولود وتربيته، فانت كلما احسنت التعامل مع فطرته الطبيعية النقية تاتيك النتيجة فضيلة.. اذن لنبحث عن الفضيلة في نفوسنا وافكارنا وسلوكنا ونقدمها على طبق المحبة الذهبي لمن نعتقد انهم اصدقاؤنا.