عريقات: تصريحات نتنياهو تعبير عن تفوق عنصري ولا سلام إلا باقرارهم بمطالبنا واعترافهم بدولة فلسطينية
اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، التوجه الفلسطيني نحو تمثيل وتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، فيما يتعلق بالإتفاقيات الموقعة مع دولة الإحتلال، رداً على مواقف دولة الاحتلال.
وقال عريقات في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين:" نحن الآن بصدد تنفيذ قرارات المجلس المركزي، الصادرة في آذار الماضي بتحديد العلاقات الأمنية والإقتصادية والسياسية مع دولة الإحتلال الإسرائيلي الفلسطيني على ضوء مواقفها، حيث إعتبرت المطالب الفلسطينية، (شروطاً غير واقعية) .
وأكد عريقات المطالب الفلسطينية، المتمثلة بالإعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران /1967 ، والإقرار بترسيم الخرائط على هذه الحدود، وإيقاف الإستيطان بما يشمل القدس، وتنفيذ الإتفاقيات الموقعة بشكل كامل ومتبادل، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى ماقبل أوسلو .
وقال عريقات:" حكومة الإحتلال تريد إبقائنا خارج إطار خارطة الجغرافيا، بالقضاء على نظام الدولتين وتكريس نظام الأبرتهايد، وبالتالي علينا الاثبات للعالم أنه لا أمن ولا إستقرار ولا سلام دون دولة فلسطينية على الخارطة" مضيفا أن تنفيذ القرارات المتعلقة بالعلاقات مع "إسرائيل" سيضمن لنا أن نكون على هذه الخارطة.
وفي سياق آخر اعتبر عريقات تصريحات نتنياهو التي قال فيها " أن يقتل يهودي غير اليهودي، أمر مختلف عن قتل اليهودي لغير اليهودي) اعتبرها ذروة العنصرية، والتفوق والكراهية، وتعبر عن طبيعة منهج التفرقة العنصرية التي يؤسس لها نتنياهو وحكومته، مضيفاً:" لا الديانة الإسلامية ولا المسيحية ولا اليهودية تقر بما قاله نتنياهو".
وحول إتهام نتنياهو السلطة الوطنية الفلسطينية بالتحريض، تسائل عريقات:" من الذي وضع معلماً ( رمزا ) للقاتل الذي قتل تسعة وعشرين مصليا في الحرم الشريف؟ من الذي يحرض على القتل والكراهية ؟
وحول اللقاءات التي تمت مع نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوضح عريقات للرد على بعض المشككين :" أنه في شهر تموز عقد لقاء معه في الأردن، وفي شهر آب عقد لقاء آخر في القاهرة، مؤكداً أنه تم إطلاع القيادة الفلسطينينة على هذه اللقاءات حيث طرحنا مطالبنا الآنفة الذكر.