المجلس الوطني في ذكرى الانطلاقة: لن يردع إرهاب الاحتلال سوى مقاومته
قال المجلس الوطني إن 'الإرادة الفلسطينية التي نفضت غبار اللجوء والانهزام والضياع، وتحدت كل الظروف، وأطلقت الرصاصة الأولى، قادرة اليوم على شحذ إرادتها والانطلاق من جديد وإكمال مسيرة النضال وتقديم التضحيات، لأن الاحتلال لن يردعه ويوقف جرائمه وإرهابه سوى التمسك بحقنا في مقاومته، دفاعا عن حقوقنا'.
وأكد المجلس الوطني في بيان أصدره اليوم الخميس، لمناسبة مرور 51 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية، التمسك بكامل الأهداف التي انطلقت من أجلها، وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب في بيانه، بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للمقاومة الشعبية 'التي يخوضها شعبنا بكل بسالة، وفي مقدمة ذلك إنهاء كافة مظاهر الانقسام، والتوحد في إطار منظمة التحرير، التي عمدت بدماء القادة الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات، ورفاق دربه الذين صمدوا، وأناروا الدرب، وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل تثبيت هوية شعبنا، ومؤسساته التي احتضنت الثورة الفلسطينية'.
وشدد المجلس الوطني على أن 'شعلة النضال والكفاح الفلسطيني من أجل التحرر والانعتاق من نير الاحتلال العنصري ما زالت وقّادة ومشتعلة في وجه إرهاب الاحتلال الإسرائيلي، حتى تحقيق حلمنا الذي ضحى من أجله عشرات الآلاف من أبناء شعبنا، ما بين شهيد وجريح وأسير'.
وأكد 'أن شعبنا في هذه الأيام ماضٍ في ثورته المباركة وهبته الشعبية، يقدم الشهيد تلو الشهيد على درب الحرية والاستقلال، رغم الإجرام اليومي الذي يمارسه الاحتلال وقطعان مستوطنيه، في ظل صمت دولي وعجز عربي عن لجم إرهاب دولة إسرائيل وحكومتها الاستيطانية، وفي ظل تقاعس الأمم المتحدة عن القيام بدورها بتوفير الحماية الدولية لشعبنا'.