العربية للتغيير : تحريض نتنياهو ضد المواطنين العرب ” نهج ” ينذر بعواقب وخيمة
في فصلٍ جديد من فصول التحريض الأرعن الذي تتبعه حكومة نتنياهو العنصرية ضد المواطنين العرب، خرج رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في تحريض جدي ليضيف بصمة اخرى من البصمات العنصرية والتحريضية لهذه الحكومة المتطرفة .
وعليه فاننا في الحركة العربية للتغيير ندين هذه التصريحات وهذا التحريض الرخيص ضد المواطنين العرب، ونستهجن استغلال نتنياهو التكرر لدماء الضحايا، اخرهم الضحايا الذين وقعوا في عملية تل ابيب، للتحريض ضد المواطنين العرب، اصحاب الارض الأصلانيين .
على مدار سنوات عديدة طالبنا وناشدنا السلطات بمحاربة ظاهرة العنف، وعقدت مؤتمرات واجتماعات عديدة بحضور رئيس الحكومة ووزراءة ونواب من الكنيست بهدف الدفع نحو عمل جدي لمحاربة العنف ومصادرة السلاح غير المرخص المنتشر . احد هذه الاجتماعات كان قد عُقِدَ بمبادرة النائب د. احمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير – القائمة المشتركة، بحضور رئيس الحكومة وعدد من الوزراء وعدد كبير من اهالي ضحايا العنف في الوسط العربي . طالبنا وما زلنا بخطوات عملية وجدية لمحاربة العنف ومصادرة السلاح، الا ان هذه الدعوات لم تلقى اذان صاغية .
الان بعد ان وجه هذا السلاح الى غير العربي، يطل علينا نتنياهو في فصل جديد من فصول التحريض التي نستذكر منها تحريضه ضد المواطنين العرب في يوم انتخابات الكنيست الأخيرة حين خرج في حملة تخويف قائلا ” العرب يتدفقون الى صناديق الاقتراع ” .
المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل، وهو جزء من الشعب الفلسطيني، بغالبيته الساحة، يرفض قتل المدنيين ايا كانوا، ولا نحتاج الى نصائح احد او توجيهاته لنعلن اننا ضد عمل بحق مدنيين ابرياء، وعلى هذا الأساس فان وفضنا لعملية القتل التي وقعت في شارع ديزنچوف في تل ابيب هي مبدأية واخلاقية ونستنكر لاننا ضد قتل المدنيين ايا كانت الضحية وايا كان المنفذ .
كما وتحذر العربية للتغيير من المحاولات الخطيرة والمتكررة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالحصول على مكاسب سياسية من خلال التحريض الرخيص ضد المواطنين العرب . هذا الاسلوب وهذه السياسة تزيد من حدة الأجواء المشحونة وتعمق العنصرية وتغذيها، وعليه فاننا نحذر من استمرار هذه الحكومة وبقائها في السلطة، ونؤكد على استمرارنا في نضالنا ودفاعنا عن شعبنا وحقوقه من اجل العيش الكريم .