الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

رغمه الفقر على مغادرة الجامعة وحالفه النجاح خارجها

علاء الهجين - مرغما، هجر مقعده الدراسي في الكلية الجامعية بعد ان أمضى عاما من الدراسة بسبب تردي وضعه المادي الذي حرمه من  تحقيق حلمه بالحصول على شهادة جامعية.

عاش في كنف عائلة متوسطة الحال، ومنذ ان كان صغيرا كان والده يشجعه على الاعتماد على نفسه وجلب رزقه من عرق جبينه لكي يستطيع ان يتغلب على صعوبات الحياة عندما يكبر.

تفوق العشريني احمد حجاج من حي الزيتون وسط مدينة غزة بدراسته واتجه لدراسة الباكالوريوس بعد ان تخرج من مرحلة الثانوية العامة بنتيجة أهلته لدراسة برنامج الدبلوم بكلية المجتمع, لكن ضيق الحال حال دون ان يحقق حلمه باستكمال دراسته، فقرر العمل وجني الاموال لكي يعود لمقاعد الدراسة الجامعية مستقبلا.

احمد حالة ليست فريدة من نوعها، فالفقر المستشري في قطاع غزة بما يصل الى ما نسبته 50% من إجمالي السكان حرم كثيرون من التعليم الجامعي، ولكن قصة أحمد بدت مختلفة بعد أن غادر الجامعة واستطاع أن يشق طريقا صعبة نحو النجاح.

عمل  بمجالات عدة كبيع الاسماك وتعبئة الفحم كما وعمل بأحد المساجد التابعة لوزارة الاوقاف بغزة كمستخدم يقوم بتنظيفه وخدمة المصلين كتعبئة زجاجات واباريق المياه لهم وفتح المسجد واغلاقه، فكان يجلب اموالا ساعدته على تدبير امور حياته.

وقرر افتتاح متجر خاص به يقوم بالبيع والشراء، وبعد تفكير وتشاور مع عائلته قرر ان يستأجر محلا تجاريا بحي الزيتون ليفتتح سوبر ماركت لبيع المواد الغذائية ولوازم البيت واحتياجات الام والاطفال والشباب.

وبعد تجهيز متجره الذي استمر مدة شهر كامل وكلفه مبلغ 5000 دينار، لمس احمد نجاح مشروعه بسرعة، فبدأ الزبائن ينهالون عليه من جميع بيوت الحي الذي يقطنه.

يقول أحمد: "كان حلمي منذ الصغر ان اكمل مسيرتي التعليمية واحصل على شهادتي الجامعية لكن عائلتي مرت بأوضاع اقتصادية سيئة جعلتني اترك دراستي الجامعية وألجأ الى العمل لأحصل على قوت يومي".

ويضيف: "عندما تركت دراستي انتابني شعور سيء، لان حلمي سيتحطم، لكن تغلبت على الإحباط وبدأت بشق طريقي المهني وعملت بمجالات عدة لكي اكون مبلغ من المال استطيع ان اكمل جامعتي".

ويتابع: "بحمد الله قمت بافتتاح سوبرماركت، واصبحت اجني ربحا سيجعلني اكمل دراستي مستقبلا، لاني اريد ان احقق حلمي الذي راودني منذ ان كنت طفلا صغيرا".

عن الحياة الجديدة

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025