مهرجان سياسي في مدينة صيدا لمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية
أحيت فصائل منظمة التحرير في لبنان الذكرى الـ51 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، بتنظيم مهرجان سياسي في مدينة صيدا اللبنانية.
وحضر المهرجان أمين عام التنظيم الشعبي الناصري اللبناني أسامة سعد، وأمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، وممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وشخصيات سياسية، واجتماعية، ودينية، وحشد من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني .
وألقى سعد كلمة بالمناسبة وجه خلالها التحية لذكرى الانطلاقة، كما جرى توجيه التحية لنضال شعبنا الفلسطيني، وتصميمه على الكفاح من أجل تحرير فلسطين، ودعا إلى العمل من أجل تحصين الساحة الفلسطينية في مواجهة الاختراقات.
وقال سعد: "انطلاقة الثورة الفلسطينية في 1-1-1965 جسدت تصميم الشعب الفلسطيني على الكفاح من أجل تحرير فلسطين، ونجحت الثورة في إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بصفتها قضية شعب يكافح من أجل تحرير وطنه، لا كما كان يعتبرها البعض قضية إنسانية فقط تتعلق بأوضاع اللاجئين الحياتية".
وأكد أن الثورة نجحت في إعادة الروح إلى منظمة التحرير، وتحويلها إلى إطار توحيدي للكفاح الفلسطيني. وتمكنت من التعبير عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، كما توصلت إلى كسب تأييد عالمي واسع للحقوق الفلسطينية، وتحقيق إنجازات مهمة على طريق التحرير والعودة.
من جانبه، سلّم أبو العردات درعا تذكارية باسم الشهيد معروف سعد والراحل مصطفى سعد.
وفي سياق منفصل، استقبل سعد في مكتبه وفدا من حركة "فتح"، ضم كلا من: رئيس كتلة "فتح" النيابية والمشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، والوزير رمزي خوري، والسفير أشرف دبور، وأبو العردات، بحضور عضو اللجنة المركزية للتنظيم محمد ظاهر.
ووجه المجتمعون التحية لذكرى انطلاق حركة "فتح"، مؤكدين استمرار الكفاح والنضال بكل أشكاله حتى استعادة الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني.
ودعا الحاضرون إلى ضرورة حماية المخيمات من الاختراقات التي تسعى إلى هز استقرارها، والإساءة إلى الأمن والاستقرار في لبنان، موجهين التحية للشهداء الذين قدموا حياتهم دفاعا عن لبنان وفلسطين والأمة العربية، وللأسرى الصامدين في سجون الاحتلال.