أولاد الوطن - موفق مطر
* قدمت أولادها الأربعة فداء للوطن..أما هو فقد رفع رايته الحزبية على آلامها ودماء أولادها الأربعة.. مسكين يا وطني كم ترتكب باسمك الآثام.
* يساق أولاد الوطن تحت ألف راية وراية، كلها مزيفة الا راية الحرية، فانها تجذبهم بلا دعوة ولا ريموت كونترول ، ولا مغناطيس الدجل السياسي.
* حاول اقناعي أن كرشه المنفوخ "وطني" وانه بريء من موت الفقراء على فراش من دون غطاء في الوطن، فسألته أمتأكد ان زمرة دمك بلدية؟!
* كل الآباء والأمهات في العالم يضحون بأنفسهم ليحيا أطفالهم بأمان وسلام..لا أدري لماذا يصر النافخون في فضائيات الموت واعلامه على وضع اطفالنا في بوز المدفع؟!
تحشيش فكري!!
* يقول رجال: "أطفالنا جنرالات وفوارس", وتقول الأمهات: "لا نريد رجالا كالخيالات والعوانس".
* أطفالنا ارقام في دوامة "الإعصار والانعصار الفصائلي, وضحايا يجرفهم فيضان "التحشيش الفكري".
* كالكمأة أطفال وطني.. تقلعهم من قلب الأرض في عز ربيعهم أحزاب عقيمة وعاقرة!!
كلام X كلام!!
* لك موسم تتكلم فيه ماتشاء .. وموسم يتكلمون عليك ما يشاؤون!! انها اسوأ عادة في "الديمقراطية الرجعية" لأنها كلام مربع.
من عجائب الديمقراطية أن نصف صوت يرجح الخمسين من المئة يمكن عدوها اذا لعب لعبتها بذكاء ان يجلد بسوط (بنت الحلال المسماة الديمقراطية الخمسين بالمئة الا نصف الباقين، انه قانون الاحتكام "لصندوق العجايب" الغريب ان المتفرجين على "اللعبة " مجلودون ايضا مثل لاعبيها.. المشكلة ان سياط هذه اللعبة اقوى من نطاح الثيران وتعفيس الفيلة!!