رامي ليفي يبني فرعا جديدا قرب الرام.. ودعاة الاستيطان: ليفي نموذج ساطع للصهيونية والحركة الاستيطانية
يدعي رامي ليفي أن كل رام الله ستأتي للشراء من فرعه الجديد المخصص للإسرائيليين والفلسطينيين. المتجر سيكون جزءا من مجمع تجاري تم البدء ببنائه وسيكلف مليون شيقل قرب جدار الفصل العنصري في الرام شمال القدس المحتلة.
وفي بلدية الاحتلال في القدس فإن اشد المرحبين من اعضاء المجلس البلدي ـوليفي أحدهم- هم دعاة الاستيطان.
ليفي يقول إن مستوطني “جفعات زئيف” سيأتون للتبضع من متجره إلى جانب متسوقين من رام الله.
وحسب موقع “واللا” العبري يقع المجمع التجاري الجديد على بعد متر من استاد فيصل الحسيني في بلدة الرام شمال القدس، وعلى بعد مسافة قصيرة من الجدار (داخل المنطقة الصناعية المسماة عطروت).
ويدعي ليفي ان بعض الشركات التي يملكها فلسطينيون قد تفتح لها متاجر في هذا المجمع.
دعاة الاستيطان اشد المرحبين
مشروع ليفي الجديد لقي دعما من دعاة الاستيطان في بلدية الاحتلال في القدس، وينقل موقع “واللا” العبري عن اريه كينغ احد اعضاء بلدية الاحتلال قولهم: كناشطين من اجل الاستيطان في القدس الشرقية نحن ننحني ونشكر رامي زميلنا في مجلس البلدية الذي يظهر للجميع الطريقة الصحيحة للعمل”.
ويضيف “ليفي يرينا المعنى الحقيقي للصهيونية والانتماء، فالبناء تحديدا في هذه الأيام في هذا المكان ليس أمرا سهلا، لكنه نموذج ساطع للاخرين في البلدية والحكومة، هذا هو وقت الاستثمار في القدس الشرقية، وأنا على قناعة ان المجمع التجاري هذا سيصبح نقطة جذب وسيعيد الحياة الى القطاع الشمالي من القدس… وسيأتي عشرات الالاف من “نافي يعكوف” و”بسجات زئيف” وبيت حنينا والرام”.