اتحاد الصحفيين الدولي يعرب عن قلقه حول وضع الأسير القيق
أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن قلقهما الشديد حول صحة الصحفي الفلسطيني محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 50 يوما، احتجاجا على اعتقاله بدون محاكمة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بلانجي إن الاتحاد "يطالب بالإفراج الفوري عن محمد القيق. ونود أن نذكر اسرائيل بالتزامها بعدم سجن الصحفيين بسبب عملهم".
وحملت نقابة الصحفيين سلطات الاحتلال المسؤولية عن صحة القيق، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.
وقالت إن إسرائيل "تحاول أن تبعد جميع الكاميرات والأقلام ووسائل الإعلام عما يحدث في الأراضي المحتلة من خلال اعتقالها للصحفيين".
وبحسب النقابة، فإن محمد القيق (33 عاما) الوالد لطفلين، ومراسل قناة المجد السعودية، اعتقل دون تهمة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 من منزله في مدينة رام الله بالضفة الغربية، واستجوب بوحشية من قبل شرطة الاحتلال. ووضع منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر، رهن الاعتقال الإداري الذي يسمح بالسجن دون محاكمة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد إلى أجل غير مسمى. ووصف ملفه بأنه "سري".
وكان القيق تعرض للتعذيب أثناء احتجازه، وحرم من لقاء محاميه والزيارات العائلية. وعبر عن رفضه لهذا الوضع بإضرابه عن الطعام منذ يوم 25 تشرين الثاني/ نوفمبر. ونقل بعد ذلك إلى السجن الانفرادي في سجن "مجدو".
ونقل القيق إلى جناح مستشفى سجن الرملة، نظرا لتدهور حالته الصحية.
وقالت زوجته إنه يتقيأ دما، وفقد 25 كيلوغراما. وتفترض أنه إذا فقد وعيه سيطعمه الأطباء عن طريق الوريد. بعد صدور القانون الإسرائيلي المثير للجدل في تموز/يوليو الذي يسمح بإطعام الأسرى بطريقة قسرية في ظل ظروف معينة.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها وضع القيق خلف القضبان، حيث سجن عام 2008 لمدة 16 شهرا لنشاطه الطلابي.
ـــ