الهرفي يبحث مع مسؤول بالخارجية الفرنسية آخر التطورات بالمنطقة
بحث سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، المستشارة الدبلوماسية لوزير الخارجية الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، آن كلير لوجندر، آخر التطورات على صعيد العلاقات الثنائية وعلى صعيد الأوضاع الميدانية والسياسية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
وأوضحت السفارة في بيان لها اليوم، أن هذا اللقاء يأتي في إطار التحرك الدبلوماسي الفلسطيني، وأن السفير الهرفي سلم لوجندر رسالة خطية موجهة إلى وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس طلب فيها من فرنسا ضرورة التحرك السريع لعقد مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية من كافة جوانبها، والذي سبق وأن دعت لعقده أطراف عديدة بينها روسيا، مبينة أن أهمية عقد هذا المؤتمر تأتي في ضوء فشل الجهود بدفع عملية السلام المتوقفة بسبب الممارسات الإسرائيلية الاحتلالية والاستيطانية، وفشلها في وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على شعبنا الفلسطيني.
وأشارت السفارة في بيانها إلى أن هذه الرسالة تأتي قبيل قيام الوزير فابيوس بجولة خارجية تقوده إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومحطات أخرى.
من جهة أخرى التقى السفير الهرفي بنائب مدير عام وزارة الخارجية الفرنسية لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا لودوفيك بويي، وتباحث معه حول مواصلة التحرك على الصعيد الدبلوماسي لدفع العملية السياسية قدماً.
كما وضع السفير الهرفي مضيفه في صورة التحرك الدبلوماسي الفلسطيني على المستويات الدولية والاقليمية المختلفة، وفي صورة التطورات الميدانية خاصة فيما يتعلق بممارسات الاحتلال الاسرائيلي والمعيقات التي يضعها أمام الوصول إلى حل عادل ودائم للصراع.
كما بحث معه البدائل المطروحة للمساعدة على الخروج من المأزق الحالي الذي تعيشه عملية السلام، وضرورة تحرك المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لاحترام التزاماتها الدولية تجاه عملية السلام.
بدوره أكد بوييه المواقف الفرنسية المتمثلة بضرورة التوصل لسلام مبني على حل الدولتين وإرساء دعائم السلام في الشرق الأوسط.