امطار ظ    60 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"    الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة  

الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة

الآن

اليوم ذكرى استشهاد القائد أبو حسن سلامة

تصادف اليوم الجمعة، الذكرى السنوية لاستشهاد القائد علي حسن سلامة (أبو حسن سلامة)، ضابط المخابرات الفلسطيني الذي عمل بشراسة وقوة ضد إسرائيل قبل استشهاده قبل 37 سنة، ويعد إحدى الشخصيات البارزة التي عملت إلى جانب الشهيد ياسر عرفات.

كان الشهيد أبو حسن سلامة معروفًا بنشاطاته القتالية، والنضالية، والاستخباراتية لصالح منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح، وجرى اغتياله في مثل هذا اليوم من سنة 1979 بتفجير سيارة مفخخة لدى خروجه من منزله في بيروت، وتم تحميل إسرائيل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء.

والشهيد الراحل من مواليد سنة 1940 بقرية قولة قضاء اللد، لعائلة مناضلة واسمه الحركي «أبو حسن»، وهو ابن المناضل حسن سلامة، صديق القائد عبد القادر الحسيني.

تولى الشهيد أبو حسن سلامة في عام1965 منصب مدير دائرة التنظيم الشعبي التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الكويت، كما ترأس الاتحاد العام لطلبة فلسطين هناك.

وفي منتصف عام 1968 عمل في قيادة جهاز الرصد الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وفي 1970 تولى قيادة العمليات الخاصة ضد المخابرات الإسرائيلية في العالم وكان مركز عمله الأساس بيروت، وارتبط اسمه بالعديد من العمليات النوعية التي استهدفت ضباط ورجالات عملت لصالح جهاز "الموساد" الإسرائيلي، وتحمله إسرائيل مسؤولية إرسال الطرود الناسفة من أمستردام إلى العديد من عملاء "الموساد" في أوروبا.

ومن الذين قتلوا بهذه الطرود ضابط "الموساد" أمير شيشوري في لندن، كما تحمله إسرائيل المسؤولية في المساعدة بتدبير عملية ميونخ التي استهدفت الرياضيين الإسرائيليين، وقامت بها منظمة "أيلول الأسود".

وللشهيد دور مباشر في تأسيس القوة (17)، التي أصبحت بعد عودة قوات منظمة التحرير الفلسطينية إلى أرض الوطن، قوة متخصصة في حماية الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

ــــــــــــــــ

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025