اليوم ذكرى استشهاد القائد أبو حسن سلامة
تصادف اليوم الجمعة، الذكرى السنوية لاستشهاد القائد علي حسن سلامة (أبو حسن سلامة)، ضابط المخابرات الفلسطيني الذي عمل بشراسة وقوة ضد إسرائيل قبل استشهاده قبل 37 سنة، ويعد إحدى الشخصيات البارزة التي عملت إلى جانب الشهيد ياسر عرفات.
كان الشهيد أبو حسن سلامة معروفًا بنشاطاته القتالية، والنضالية، والاستخباراتية لصالح منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح، وجرى اغتياله في مثل هذا اليوم من سنة 1979 بتفجير سيارة مفخخة لدى خروجه من منزله في بيروت، وتم تحميل إسرائيل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء.
والشهيد الراحل من مواليد سنة 1940 بقرية قولة قضاء اللد، لعائلة مناضلة واسمه الحركي «أبو حسن»، وهو ابن المناضل حسن سلامة، صديق القائد عبد القادر الحسيني.
تولى الشهيد أبو حسن سلامة في عام1965 منصب مدير دائرة التنظيم الشعبي التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الكويت، كما ترأس الاتحاد العام لطلبة فلسطين هناك.
وفي منتصف عام 1968 عمل في قيادة جهاز الرصد الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وفي 1970 تولى قيادة العمليات الخاصة ضد المخابرات الإسرائيلية في العالم وكان مركز عمله الأساس بيروت، وارتبط اسمه بالعديد من العمليات النوعية التي استهدفت ضباط ورجالات عملت لصالح جهاز "الموساد" الإسرائيلي، وتحمله إسرائيل مسؤولية إرسال الطرود الناسفة من أمستردام إلى العديد من عملاء "الموساد" في أوروبا.
ومن الذين قتلوا بهذه الطرود ضابط "الموساد" أمير شيشوري في لندن، كما تحمله إسرائيل المسؤولية في المساعدة بتدبير عملية ميونخ التي استهدفت الرياضيين الإسرائيليين، وقامت بها منظمة "أيلول الأسود".
وللشهيد دور مباشر في تأسيس القوة (17)، التي أصبحت بعد عودة قوات منظمة التحرير الفلسطينية إلى أرض الوطن، قوة متخصصة في حماية الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
ــــــــــــــــ