نقابة الصحفيين تحمل نتنياهو المسؤولية عن حياة الأسير محمد القيق
حملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 60 يوما، احتجاجا على اعتقاله اداريا بملف سري دون محاكمة.
وقالت النقابة في بيان لها، مساء اليوم الأحد، إنها تنظر بقلق بالغ للحالة الصحية الخطيرة جدا للزميل القيق، داعية الاتحادين الدول والعربي للصحفيين وكافة اتحادات الصحفيين ومنظمات حقوق الانسان، التدخل العاجل والفاعل للضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراح القيق، ووقف سياسة الاعتقال الاداري التي تمارسها بحق الصحفيين وابناء شعبنا.
وتابع البيان: "إن النقابة وهي تقف إلى جانب الزميل القيق الذي اعتقل على خلفية عمله الصحفي، فإنها تطالب حكومة الاحتلال الالتزام بقرار مجلس الامن الدولي رقم 1738 الذي ينص على ادانة الهجمات المتعمدة ضد الصحفيين وموظفي وسائل الإعلام والأفراد المرتبطين بهم أثناء النزاعات المسلحة، ومساواة سلامة وأمن الصحفيين ووسائل الإعلام والأطقم المساعدة في مناطق النزاعات المسلحة بحماية المدنيين هناك، واعتبار الصحفيين والمراسلين المستقلين مدنيين يجب احترامهم ومعاملتهم بهذه الصفة".
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الزميل القيق في 21 تشرين الثاني من العام الماضي، وشرع في الاضراب المفتوح عن الطعام في الخامس والعشرين من نفس الشهر، احتجاجا على اعتقاله الاداري، وهو من ذلك التاريخ يرفض تناول المدعمات واجراء الفحوص الطبية ونقل الى ما تسمي "بعيادة سجن الرملة" وجرى نقله لاحقا الى مستشفى العفولة بعد تدهور حالته الصحية.