سفارتنا بالقاهرة تحي اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل
أحيت سفارة دولة فلسطين في القاهرة وإقليم حركة "فتح" في مصر، اليوم العالمي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين داخل أراضي الـ48، بمشاركة أمين سر المجلس الوطني محمد صبيح، والمستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين محمد الأزعر، وأمين سر حركة فتح سميح برزق.
أكد السفير صبيح أن تلك الشريحة الفلسطينية هي الأكثر صمودا وعطاء منذ النكبة، فهم على تماس مع العدو وجها بوجه لكن عطائهم الثقافي مستمر، ورغم تعرضهم للتمييز في الصحة والتوظيف وتملك الأراضي إلا أنهم صمدوا وحافظوا على هويتهم وأبدعوا في ثقافتهم، وتركوا بصمة في إرث فلسطين الثقافي كمحمود درويش وايميل حبيبي.
من جهته، قال برزق إن أية اجراءات قديمة أو مستجدة تمس فلسطينيي أراضي الـ48 من أجل اقتلاعهم من أرضهم هي محاولات فاشلة، وفتح تعتبر هذه الخروق اللإنسانية لحقوق أولئك المواطنين تستدعي ضغط المجتمع الدولي من أجل وقف تلك السياسات اللإنسانية.
بدوره، ثمن الأزعر فكرة تدويل قضية فلسطينيي الـ48 بعد استفحال معاناتهم وقضاياهم بما يقتضي ايضاح الرؤية الفلسطينية تجاه قضيتهم كمناضلين ميدانيين، يقاتلون من أجل حقوق إنسانية يكفلها لهم وجودهم على أرضهم وفق الشرائع الدولية.
وأكد أنه بالرغم من أن قضايا الأقليات العالمية ومحاولات تطهيرهم وقهرهم لا تشبه محاولات إسرائيل لإحلال المواطنين الفلسطينيين بفاشية مرئية لكل من يحاول فقط الدفاع عن حقوقه، سواء بالأسر والعنف والتحريض والمصادرة، وهذه المخططات العنصرية من قبل أناس يطمحون للسيطرة على المنطقة لإنشاء دولة يهودية بحتة.
وأشار إلى مصادرة الأراضي وهدم القرى وعدم توفير أدنى خدمات أساسية للفلسطينيين في أراضي الـ48 رغم أحقيتهم فيها كونهم يحملون المواطنة، ومحاولة تهجيرهم وحشرهم في أماكن معينة وفق مخطط برافر على أمل في تملك صحراء النقب؛ ما يتوجب كسب الوقت قبل فوات الأوان لأن المعركة دائرة على أشدها.