بيروت: اجتماع يبحث أوضاع اللاجئين والقرارات الأخيرة للأونروا
بحث وفد مركزي من القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة في لبنان، مع النائب في البرلمان اللبناني بهية الحريري، اليوم الثلاثاء، الأوضاع في المخيمات الفلسطينية وموضوع تقليص الأونروا لخدماتها.
واطلعت النائب الحريري من الوفد الفلسطيني على التداعيات الإنسانية لقرار الأونروا الأخير بتخفيض خدماتها الاستشفائية والطبية، وفي صورة التحركات الرافضة لقرارات الأونروا.
وأكدت الحريري وقوفها إلى جانب حق اللاجئين من أبناء شعبنا في الحصول على الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية، وأن الأونروا قامت أساسا ترجمة لاعتراف دولي بهذا الحق للاجئين الفلسطينيين بالحياة الكريمة لحين عودتهم إلى وطنهم فلسطين.
وقال أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، إن اللقاء تناول أوضاع المخيمات الفلسطينية، وموضوع الأونروا والتحرك المستمر والمتواصل من أجل إلغاء أو على الأقل تجميد القرارات المتعلقة بموضوع الصحة، وكذلك موضوع النازحين وقضية مخيم نهر البارد.
وأضاف: لا نريد ولا نرغب بأي إشكال مع الأونروا، نريد دعم هذه المؤسسة حتى تبقى الشاهد الحي على قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار إلى ان الوفد وضع النائب الحريري في صورة التحرك على الصعيد المحلي والاقليمي، خاصة الرسالة التي بعثها الرئيس محمود عباس إلى الأمين العام للأم المتحدة بان كي مون، بضرورة ان تبقى هذه الخدمات وأن تتحسن نتيجة الواقع الصعب الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون.
وأكد أن الحراك سيتواصل لحين إلغاء قرارات الأونروا الأخيرة او تجميدها، معربا عن امله بأن تلعب الحكومة اللبنانية ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني دورا لحل هذا الموضوع.
وقال: عند تجميد القرار يمكن أن نجلس في حوار بإشراف الدولة اللبنانية وتشارك فيه كل مكونات المجتمع الفلسطيني والأونروا من أجل ايجاد الحلول للقضايا التي تمس الواقع الحياتي للاجئين باتجاه تحسينها، ومواجهة الظروف الصعبة التي تعيشها المخيمات الفلسطينية .