الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

وفاة الكاتب والاعلامي المصري الكبير محمد حسنين هيكل

توفي الكاتب والصحافي المصري الكبير محمد حسنين هيكل، اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز (93 عاما)، بحسب ما ذكر الإعلام المصري الرسمي.

ونقل التلفزيون المصري الخبر، ونعت صحيفة "الأهرام" على موقعها الالكتروني "فقيد الصحافة العربية" الذي كان رئيس تحرير الصحيفة لمدة 17 عاما.

ولد هيكل عام 1923، في قرية في محافظة القليوبية، وعمل في الصحافة عام 1942، وشغل منصب رئيس تحرير جريدة الأهرام، وعمل وزيرا للإعلام، وأضيفت إليه حقيبة وزارة الخارجية عام 1970.

كان الراحل مؤرخا للتاريخ العربي الحديث، خاصة الصراع العربي- الإسرائيلي، ونشر 11 كتابا في مجال النشر الدولي، ومن أبرزها "خريف الغضب"، و"الطريق إلى رمضان"، إضافة إلى 28 كتابا باللغة العربية، من أهمها: "المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل".

أطلق على هيكل عدة أسماء مثل "كاتب السلطة" و"صديق الحكام" و"صانع الرؤساء" و"مؤرخ تاريخ مصر الحديث"، إلا أن لقب "الكاتب" ظل التوصيف المحبب لديه، و"المفكر" ظلت الكلمة التي تجذبه لكي يروي ويسرد ما لديه من معلومات وتحليلات.

وأصل هيكل دراسته في القسم الأوروبي بالجامعة الأميركية، والتحق بجريدة "الإيجيبشان جازيت"، وهي مصرية تصدر باللغة الانجليزية، في 8 شباط 1942، كصحافي تحت التمرين بقسم المحليات وكانت مهمته العمل في قسم الحوادث.

وأصبح هيكل عام 1944 صحافياً في مجلة "روز اليوسف"، وهناك تعرف على محمد التابعي، لينتقل معه إلى صفحات "آخر ساعة".

وفي 13 آب 1947 كتب عن "خط الصعيد"، كما كتب تحقيقاً آخر عن قرية "القرين"، التي لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منها، حول وباء الكوليرا، فحاز بجداره على "جائزة فاروق"، وكانت أرفع الجوائز الصحفية في مصر بذلك الوقت.

وبعد ذلك انتقل هيكل للعمل بجريدة "أخبار اليوم"، وفي 18 يونيو 1952، فوجئ قراء مجلة "آخر ساعة" بعلي أمين رئيس تحرير المجلة يخصص مقاله للحديث عن هيكل، وينهيه بأنه قرر أن يقدم استقالته ويقدم هيكل رئيساً للتحرير، وهكذا أصبح رئيساً لتحرير "آخر ساعة".

 وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 أصبح هيكل المتحدث الرسمي باسم "حركة الضباط الأحرار".، وفي الفترة من 1956 إلى 1957، عرض عليه مجلس إدارة "الأهرام" رئاسة مجلسها ورئاسة تحريرها معاً، واعتذر في المرة الأولى، ثم قبل في المرة الثانية، وظل رئيساً لتحرير جريدة "الأهرام" حتى عام 1974.

عام 1974 اتجه هيكل لتأليف الكتب ومحاورة زعماء العالم، وتم ترجمة كتبه إلى 31 لغة.

اعتزل الكتابة المنتظمة والعمل الصحفي في 23 أيلول 2003 بعد أن أتم عامه الثمانين، وكتب مقالاً مثيراً تحت عنوان "استئذان في الانصراف"، إلا أن حاسته الصحافية وعشقه للكتابة طغى عليه، فعاد ليواصل عطائه الصحافي سواء في كتابة المقالات أو تقديم حلقات تليفزيونية للفضائيات العربية والمصرية.

لم يقتصر عمل هيكل على العمل الصحفي المعروف بل اتجه للتحليل ومحاورة زعماء العالم ومنهم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، وامبراطور اليابان، والخميني، وعدد من الرؤساء والزعماء السياسيين العرب والدوليين، وهو ما مكنه من الوصول إلى وثائق وأرشيفات غاية في الأهمية، فبدأ بإصدار سلاسل من الكتب السياسية المتميزة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025