أبو العرادات: تقليص خدمات الأنروا مؤشر خطير على التزامها بحقوق اللاجئين الفلسطينيين
اعتبر أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العرادات، تقليص خدمات ودعم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الاونروا ، مؤشراً خطيراً بمعيار التزام الوكالة بحقوق اللاجئين.
وحذر أبو العرادات في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الاربعاء من انعكاسات سلبية على واقع الحياة اليومي للاجئين في المخيمات نتيجة تدرج تقليص الخدمات، معتبراً هذه التقليصات مؤشراً سلبياً بمعيار التزامات الأونروا بالحقوق الفلسطينية.
وبين أبو العرادات الانعكاسات السلبية فقال موضحاً:" أن تكلفة العلاج مرتفعة في لبنان، وتحميل المريض جزء من التكلفة والتي تترواح بين ال5%-20% بالمستشفيات الخاصة تفوق طاقة اللاجئيين الفلسطينيين في لبنان، لافتاً أن الفصائل في لبنان تتابع مواضيع أخرى، مثل استكمال إعمار مخيم نهر البارد، وقف نظام الطوارئ المعمول به، وقضية بدلات الاجار التي تدفعها الأنروا.
وذكر أبو العرادات بأزمة التعليم التي حدثت في العام 2015، حيث أدت جهود الرئيس محمود عباس، والحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي لتأمين التمويل وحل الازمة. قبل ان يفقد مايقارب 35 ألف طالب العام الدراسي.
ورفض أبو العرادات مشروع الأنروا وتوجهها نحو تحميل الحكومة اللبنانية مسؤولية التعليم للاجئين مقابل دفع الأجور لها، مشددا على أن سبب رفض هذا الأمر مرفوض لتبقى الأونروا شاهداً حياً على قضية اللاجئين حتى عودتهم إلى أرضهم، مؤكداً استمرار الاعتصامات لإيجاد الحلول المناسبة وحل الأزمات، مشيراً إلى اعتصام اليوم أمام المكتب الرئيس للأمم المتحدة، وأمام مقر الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى زيارة وفد الفصائل الفلسطينية إلى مفتي الجمهورية اللبنانية، ولقائه مع ممثل الحكومة اللبنانية غد الخميس، معرباً عن أمله بإيجاد حلول مناسبة للأزمة.