548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية  

الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية

الآن

الأسير... الحرية للوطن- موفق مطر

- اثبتت اضرابات الأسرى الفلسطينيين الجمعية عن الطعام، وصمود رموز هذا الشكل من النضال كمحمد القيق أن الحرية هي الحاجة الأولى لروح الانسان الفلسطيني، ومبرر وجوده حيا على ارض وطنه، أما الأكل والشرب فهي الحاجة الثانوية للاستقواء على متطلبات الحياة لصياغة الحرية بافضل صورها.
-  اي مانع هذا والعقبة امام تجسيد وحدتنا الوطنية، ما دامت قد تجسدت بأحسن صورها في قضية الصحفي الأسير محمد القيق؟!
-  التأثير الايجابي لقضية حرية الأسير القيق على وحدة العمل الوطني فرصة للتأمل والاستخلاص بأن القضايا الوطنية اعظم واكبر من نوايا (فئويين) يسعون لاستخدامها تماما كالدين بدلا ان يكونوا خداما لها.
- نجاح المستوى الرسمي والشعبي وما بينهما قوى العمل الوطني في اطلاق حرية الفلسطيني (محمد القيق) يعني تأسيس ركائز تجربة نضالية وطنية من القمة حتى كل بيت في القواعد الشعبية للانتصار لقضية حرية الأسرى بدون استثناء.
- أمام الباحثين والدارسين مهمة نظم هذه التجربة وماسبقها من تجارب، لأخذها كمنطلق، مؤسس على قواعد علمية، خلاصتها، كيفية انتصار الارادة الفلسطينية رغم الظروف المحلية والعربية والدولية المتواضعة؟ اي تقديم التجربة بموضوعية دونما تهويل سياسي او اوهام كما يحلو (للفئويين) الطيران على اجنحتها.
-  كلما اقتربنا من الوطني وابتعدنا عن (الفئوي) عند معالجة القضايا البالغة سعتها سعة قلوب وعقول الشعب، سننجح بالتأكيد بصنع انتصار- ولو بجولة – في ميدان صراعنا مع المشروع الاحتلالي الاستيطاني.
- لن ترحمنا ارواح الشهداء، وستلاحقنا لعنة ابنائهم او امهاتهم، ولن يغفر لنا الاسرى ان بقي (الفئوي) مقيداً بأغلال مصالح (جماعته) او بسلاسل القوى الاقليمية الخارقة للحدود.
- للاسرى ومن قبلهم الشهداء هدف واحد، ارتقى بعضهم على دربه، وقيدت حرية آخرين ايضا في ذات المضمار، اما نحن الأحياء (الأحرار) فليس امامنا الا المضي على الدرب، وتحررنا من نزعات رغبوية سلطوية شخصانية لاعلاقة لفلسطين بها.. فتحرير فلسطين وطن الشهداء والاسرى وحرية شعبهم كان هدفهم الفريد.
-  قادة المشروع الصهيوني يريدوننا امواتا من اجل استكمال انشاء (اسرائيل) أما نحن فنريد الحياة لأن جذورنا التاريخية والطبيعية هنا في فلسطين الماضي والحاضر والمستقبل. ونتمسك بأرواحنا كتمسكنا بالوطن، ونتمسك بالوطن حتى ولو على حساب ارواحنا.. اننا نقدس الحرية، فهي الوطن المعنوي لكل انسان.

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House