الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

رحيل الفنان السوري نذير نبعة مصمم شعار العاصفة


وبفقدان نبعة يفقد الوسط التشكيلي العربي معلما من معالم الفن الذي خاض غمار الجمال والنضال على حد سواء، فلا فرق عند نذير نبعة بين الثورة والجمال.

كان مولده عام 1938 في حي المزة في دمشق، فتأثر منذ طفولته بروائح التوابل والبهارات في سوق الحميدية، وغذت عينيه آثار الحضارات التي مرت على سوريا منذ آلاف السنين، فخزن الطفل نذير كل ذلك في عقله الباطني، ليحوله لاحقا إلى أعمال لفتت انتباه العالم بأسره.

بعد أن تخرج من كلية الفنون الجميلة في القاهرة عام 1965، كانت الأكاديمية العليا للفنون الجميلة في العاصمة الفرنسية باريس هي محطته الدراسية التي صقلت موهبته بشكل أكاديمي بعد أن ظهرت الموهبة الطبيعية لديه، وعاد إلى سوريا ليدرّس الرسم في دير الزور، وأقام في دمشق منذ أواسط السبعينيات إلى حين وفاته. وبدأ منذ خمسينيات القرن الماضي بإقامة المعارض في سوريا والدول العربية ودول العالم، فكانت معارضه الشخصية محط إقبال، ولم تتوقف هذه المعارض حتى وفاته، هذا عدا عن عشرات المعارض المشتركة مع فنانين محليين وعالميين، أقامها في باريس ومدريد وسان باولو وموسكو ولايبزك وطوكيو وبراتسلافا ودمشق وحلب وبيروت والقاهرة والكويت والإسكندرية، ومعظم أعماله مقتناة من قبل وزارة الثقافة السورية والمتحف الوطني في دمشق والقصر الجمهوري ومتحف دمّر، إضافة إلى مقتنيات شخصية لدى العديد من الشخصيات.

يعتبر نذير نبعة من الفنانين الذين أعطوا حضورا للفن السوري على مستوى العالم، وقد كان قريبا إلى طلبته لشدة اهتمامه بهم، وقد زينت لوحاته عددا كبيرا من أغلفة كتب الأدب العربية والعالمية.

من تجارب نبعة البارزة، كانت انخراطه في المقاومة الفلسطينية كعضو في حركة فتح، التي صمم لها العديد من الملصقات السياسية، أهمها كان شعار العاصفة الذي تستعمله حركة فتح حتى اليوم كرمز لها، ويقول نبعة عن تجربته الفلسطينية: "كثيرون كانوا يظنون أني فلسطيني؛ كون رسوماتي كانت بمثابة الناطق الرسمي بلسان الحراك الفلسطيني، فهزيمة حزيران كانت صفعة على وجوهنا جميعا، جعلتنا جميعا في حالة إحباط، لكن شخصية الفدائي هي من أنقذتنا من هذا الاكتئاب، فكنا نشعر أن هذه الشخصية هي الوحيدة التي يمكن لها أن تدافع عن وجودنا وعن مفهوم الوطن، ولذلك احتلت صورة الفدائي الجزء الكبير من لوحاتي في تلك الفترة، وكان معظمها على هيئة بوستر أو ملصقات، حيث نشأت صداقات وأخوّة بيني وبين الفدائيين".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025