"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

رحيل الفنان السوري نذير نبعة مصمم شعار العاصفة


وبفقدان نبعة يفقد الوسط التشكيلي العربي معلما من معالم الفن الذي خاض غمار الجمال والنضال على حد سواء، فلا فرق عند نذير نبعة بين الثورة والجمال.

كان مولده عام 1938 في حي المزة في دمشق، فتأثر منذ طفولته بروائح التوابل والبهارات في سوق الحميدية، وغذت عينيه آثار الحضارات التي مرت على سوريا منذ آلاف السنين، فخزن الطفل نذير كل ذلك في عقله الباطني، ليحوله لاحقا إلى أعمال لفتت انتباه العالم بأسره.

بعد أن تخرج من كلية الفنون الجميلة في القاهرة عام 1965، كانت الأكاديمية العليا للفنون الجميلة في العاصمة الفرنسية باريس هي محطته الدراسية التي صقلت موهبته بشكل أكاديمي بعد أن ظهرت الموهبة الطبيعية لديه، وعاد إلى سوريا ليدرّس الرسم في دير الزور، وأقام في دمشق منذ أواسط السبعينيات إلى حين وفاته. وبدأ منذ خمسينيات القرن الماضي بإقامة المعارض في سوريا والدول العربية ودول العالم، فكانت معارضه الشخصية محط إقبال، ولم تتوقف هذه المعارض حتى وفاته، هذا عدا عن عشرات المعارض المشتركة مع فنانين محليين وعالميين، أقامها في باريس ومدريد وسان باولو وموسكو ولايبزك وطوكيو وبراتسلافا ودمشق وحلب وبيروت والقاهرة والكويت والإسكندرية، ومعظم أعماله مقتناة من قبل وزارة الثقافة السورية والمتحف الوطني في دمشق والقصر الجمهوري ومتحف دمّر، إضافة إلى مقتنيات شخصية لدى العديد من الشخصيات.

يعتبر نذير نبعة من الفنانين الذين أعطوا حضورا للفن السوري على مستوى العالم، وقد كان قريبا إلى طلبته لشدة اهتمامه بهم، وقد زينت لوحاته عددا كبيرا من أغلفة كتب الأدب العربية والعالمية.

من تجارب نبعة البارزة، كانت انخراطه في المقاومة الفلسطينية كعضو في حركة فتح، التي صمم لها العديد من الملصقات السياسية، أهمها كان شعار العاصفة الذي تستعمله حركة فتح حتى اليوم كرمز لها، ويقول نبعة عن تجربته الفلسطينية: "كثيرون كانوا يظنون أني فلسطيني؛ كون رسوماتي كانت بمثابة الناطق الرسمي بلسان الحراك الفلسطيني، فهزيمة حزيران كانت صفعة على وجوهنا جميعا، جعلتنا جميعا في حالة إحباط، لكن شخصية الفدائي هي من أنقذتنا من هذا الاكتئاب، فكنا نشعر أن هذه الشخصية هي الوحيدة التي يمكن لها أن تدافع عن وجودنا وعن مفهوم الوطن، ولذلك احتلت صورة الفدائي الجزء الكبير من لوحاتي في تلك الفترة، وكان معظمها على هيئة بوستر أو ملصقات، حيث نشأت صداقات وأخوّة بيني وبين الفدائيين".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025