امطار ظ    60 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"    الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة  

الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة

الآن

غدا الذكرى الـ22 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف

تصادف يوم غد الخميس، الذكرى الـ22 عاما لمجزرة الحرم الابراهيمي، والتي ارتكبت في 15 رمضان الموافق 25 شباط 1994.

وراح ضحية المجزرة التي ارتكبها المستوطن الإرهابي باروخ غولدشتاين، 29 مصليا، وأصيب أكثر من 150 بجراح بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة، كانوا يؤدون صلاة الفجر داخل الحرم.

وعند تنفيذ المذبحة، قام جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في الحرم بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من الخارج الوصول إلى الساحة لإنقاذ الجرحى، كما استشهد عدد من المواطنين برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد، كما استشهد عدد آخر أثناء التشييع ما رفع مجموع الشهداء إلى 50، حيث استشهد 29 منهم داخل المسجد.

ويستوطن في البلدة القديمة من الخليل قرابة 400 مستوطن، في أربع بؤر استيطانية، بحماية 1500 جندي إسرائيلي، ويعيش اهالي البلدة القديمة من الخليل صنوفا من القهر والعذاب وسياسة التضييق، والاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين والجيش، وأغلقت أسواق كاملة وشوارع رئيسية حيوية في المنطقة.

وقررت حكومة الاحتلال الاسرائيلي على إثر المذبحة، تشكيل لجنة تحقيق، برئاسة القاضي يهودا شمغار والذي أوصى، بأن يتم تقسيم المسجد الإبراهيمي، بين المستوطنين والفلسطينيين، وبموجب ذلك استولى المستوطنون على 54% من مساحة المسجد، وما تبقى منه لا يُسمح للمصلين أو الزائرين إليه بحرية الحركة والعبادة.

لم تكتف، الحكومة الاسرائيلية، بذلك، بل قامت بإغلاق سوق الخضار المركزي أمام المواطنين ومنعتهم من الوصول الى محالهم التجارية، اضافة الى اغلاق شارع الشهداء -شريان مدينة الخليل- وشارع السهلة، وأجزاء من شارع طارق بن زياد، واغلاق ما يزيد عن 500 محل تجاري في شارع الشلالة القديم.

وقامت بإغلاق العديد من المداخل المفضية إلى هذه الشوارع، ما أدى لإغلاق أسواق خان شاهين، وسوق الدجاج، وخان الحمام، وحي بني دار، ومحيط دائرة أوقاف الخليل، رغم وجود قرارات من المحاكم الاسرائيلية بإعادة افتتاح بعض هذه الشوارع والمحال.

وبدأ الحرم الإبراهيمي يعاني من تهويد الاحتلال منذ العام 1967 بالتدخل التدريجي بشؤون الحرم، ومحاولات السيطرة عليه، عبر خلخلة السيطرة الإسلامية عليه، ثم السماح لليهود بالصلاة، وبعدها تدريجيا حجز مناطق من الحرم لصلاة اليهود، ومنع المسلمين من الدخول أيام الأعياد والاحتفالات اليهودية، وصولا إلى الوضع الحالي، الذي جاء تتويجا لسلسلة من الإجراءات.

واليوم، ونتيجة لتقسيم الحرم الإبراهيمي على إثر المجزرة، فقد تحول الحرم الى ثكنة عسكرية، يمر المصلي خلالها بأكثر من تفتيش قبل أن يصل للوقوف بين يدي ربه، وحول الحرم إلى نقطة تصادم وتوتر دائمة، وأفقدت هذه الإجراءات الحرم الكثير من قدسيته، حيث يتم الدخول إليه من قبل المصلين اليهود والجيش الإسرائيلي بالأحذية، وهذا يعتبر تدنيسا للمكان المقدس، عدا عن إدخال النبيذ إلى داخل الحرم لاستعماله في الشعائر اليهودية.

ومضت حكومة الاحتلال في مساعيها لتهويد مسجد الحرم الإبراهيمي، حيث أعلنت عن ضم الحرم الإبراهيمي الى قائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025